الأمم المتحدة تحذر: العنف المسلح يفاقم الأزمة السودانية    1.8 مليون طالب وطالبة في "تعليم الرياض" يعودون لمدارسهم..غداً    ضبط 20124 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    زيلينسكي: علينا محاولة إنهاء الحرب العام المقبل    ضيف الرأي: الفنانة التشكيلية مروة النجار    إطلاق مركز (Learning Hub) للتعامل مع التهديدات الصحية المعقدة    المربع الجديد استعرض مستقبل التطوير العمراني في معرض سيتي سكيب العالمي 2024    «سلمان للإغاثة» يوزّع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان خلال أسبوع    مصرع 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق بمستشفى في الهند    يدعوان جميع البلدان لتعزيز خطط العمل الوطنية    استمرار تشكل السحب الممطرة على جازان وعسير والباحة ومكة    مهرجان صبيا.. عروض ترفيهية فريدة في "شتاء جازان"    سوق بيش الأسبوعي.. وجهة عشاق الأجواء الشعبية    اكتشاف مخلوق بحري بحجم ملعبي كرة سلة    وظائف للأذكياء فقط في إدارة ترمب !    تركيا.. طبيب «مزيف» يحول سيارة متنقلة ل«بوتوكس وفيلر» !    إسبانيا تفوز على الدنمارك وتتأهل لدور الثمانية بدوري أمم أوروبا    "أخضر الشاطئية" يتغلب على ألمانيا في نيوم    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع    زيلينسكي يقول إن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب    ترامب ينشئ مجلسا وطنيا للطاقة ويعين دوغ بورغوم رئيسا له    منع استخدام رموز وشعارات الدول تجارياً في السعودية    نيوم: بدء تخطيط وتصميم أحياء «ذا لاين» في أوائل 2025    نجاح قياس الأوزان لجميع الملاكمين واكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال "Latino Night" ..    اختتام مزاد نادي الصقور السعودي 2024 بمبيعات قاربت 6 ملايين ريال    "الشؤون الإسلامية" تختتم مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في غانا    لجنة وزارية سعودية - فرنسية تناقش منجزات العلا    مركز عتود في الدرب يستعد لاستقبال زوار موسم جازان الشتوي    "سدايا" تنشر ورقتين علميتين في المؤتمر العالمي (emnlp)    الأمير محمد بن سلمان.. رؤية شاملة لبناء دولة حديثة    منتخب مصر يعلن إصابة لاعبه محمد شحاتة    أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي    ابن جفين: فخورون بما يقدمه اتحاد الفروسية    بعثة الاخضر تصل الى جاكرتا استعداداً لمواجهة اندونيسيا    القوات الجوية السعودية تختتم مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران    جدة تشهد أفراح آل قسقس وآل جلمود    تركي آل الشيخ يعلن القائمة الطويلة للأعمال المنافسة في جائزة القلم الذهبي    خطيب المسجد النبوي : سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم    خطيب المسجد الحرام: من ملك لسانه فقد ملك أمرَه وأحكمَه وضبَطَه    "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد    ليس الدماغ فقط.. حتى البنكرياس يتذكر !    أمريكا.. اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية    وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الدفاع البريطاني    الخرائط الذهنية    مدارسنا بين سندان التمكين ومطرقة التميز    في أي مرتبة أنتم؟    الشؤون الإسلامية بجازان تواصل تنظيم دروسها العلمية بثلاث مُحافظات بالمنطقة    باندورا وعلبة الأمل    خالد بن سلمان يستقبل وزير الدفاع البريطاني    أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    استعادة التنوع الأحيائي    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة (البلاد) تحاورشباب الأعمال في جدة(1-2) .. نساء جدة يطالبن بحل قضية النقل .. وليموزين خاص للسيدات


تصوير: مازن الضمدي ..
تناقش "ندوة البلاد" اليوم مجموعة من شباب الاعمال من الرجال والسيدات وهم من نطلق عليهم "شباب المستقبل" كيف يفكرون وماهي آمالهم وتطلعاتهم وهم رهان الأمة لتحقيق طموحاتها..
تحدث ضيوف الندوة عن القرارات الملكية الاخيرة والتي شهدت تغيرات واسعة في العديد من القطاعات ومن بينها قطاع التعليم واسناد منصب نائبة وزير لامرأة والذي تحقق لها حتى الان. تحدث الشباب عن طموحهم بدخول مجلس الشورى والعديد من الافكار الشابة الجريئة.
ضيوف ندوة البلاد من الشباب هم :
المهندس حلمي حامد نتو: رجل اعمال وعضو لجنة شباب الاعمال بغرفة جدة.
ياسر محمد التويم : من شباب رجال الاعمال
فايز عبد الله الحربي : من شباب رجال الاعمال
وضيوف الندوة من السيدات:
الاستاذة سارة عايد العايد : عضو هيئة سيدات الاعمال وصاحبة شركة للعلاقات العامة .
الاستاذة : أماني أحمد مظهر : صاحبة مركز ابداع للفنون وعضوة لجنة الفنون بغرفة جدة
في البداية رحب الزميل بخيت الزهراني بالضيوف من شباب رجال الاعمال وسيدات الاعمال واشار الى عنوان الندوة هو "شبابنا والمستقبل" وتحدث عن آمال الشباب وطموحاتهم ورأيه في القرارات الملكية الاخيرة وماذا تحقق للمرأة السعودية حتى الان .. وعن طموح الشباب في أن يكون له دور في مسيرة الاقتصاد الوطني والمشكلات التي تواجههم في هذا الصدد .. بداية الحوار كانت للمهندس حلمي حامد نتو
اقدم شكري لجريدة البلاد على استضافتنا اليوم في هذه الندورة ونأمل أن تكون جريدة البلاد العريقة هي صوتنا الى المسؤولين والى المجتمع بصفة عامة، ونحن نرى كشباب الاعمال أن اي مجتمع لكي يحقق النجاح يجب ان يقوم على تكاتف الجميع وتجانس كل افراده، والشباب هم الكتيبة المشرقة في اي مجتمع وعليها تنعقد الآمال، وفترة الشباب في اي انسان هي فترة قمة العطاء والانتاج وبالتالي نحن في حاجة لدعم كافة الاجهزة والمنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني حتى يبدع الشباب ويساهم بطاقاته الخلاقة في تنمية المجتمع، وهذا العمل الشبابي سوف يتنعكس على كافة افراد المجتمع فيما بعد لان هؤلاء الشباب هم الذين سيكونون في "قمة المسؤولية" بعد وقت قريبا وهم عماد الامة.
أمكانات كامنة للشباب
.. وتناول الحديث ياسر محمد التويم ليقول:
الشباب السعودي يحتاجون الى نوع من التوجيه والتدريب حتى يؤدون عملهم على الوجه الاكمل - والشباب لديهم امكانات كامنة تحتاج الى من يفجر هذه الطاقة ويستخدمها لبناء الانسان والوطن وفي اعتقادي أن الشباب حتى هذه اللحظة لم يجد الفرص المناسبة ليفجر كل الطاقات المتوافرة لديه واذا وجد الدعم والتشجيع من المجتمع فإنه سيبدع ويقدم كل مالديه لصالح الوطن.
القرارات الأخيرة والشباب
.. أما فايز عبد الله الحربي فقد تحدث عن القرارات الملكية الاخيرة وقال إنها تشمل العديد من القرارات والتغيرات الكبيرة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والاعلام والعدل، وتشمل قرارات محورية ورئيسة في عدد من المناصب القيادية ومهمة في الدولة، وبالطبع لمست انساد المسؤوليات لبعض الشباب الذين اخذوا دورا جيدا لهذه المسؤوليات الكبيرة وهذا شجعنا كثيرا نحن شباب الاعمال واعطانا املاً ودافعاً قويين ان الشباب بدأ يصبح لهم دور في الاجهزة الرسمية في اتخاذ القرار ، ونحن نشجع جدا هذا التغير المحوري في بلادنا الذي اخذ دوراً رئيسياً في تجديد الادارات وعدد من الوزارات الحكومية، وفي دورة العمل وفق منهجية جديدة - فاعتقد - ان دور الشباب فيها أخذ حيزاً جيداً لابأس به ونأمل أن شاء في اضافة كوادر شبابية لكي تؤدي دورها في مسيرة العمل الوطني.
الأمة تجمع بين الرجل والمرأة
وتحدثت الاستاذة أماني أحمد مظهر صاحبة مركز ابداع للفنون الجميلة وعبرت عن وجهة نظرها قائلة عن دور المرأة في تنمية المجتمع واضافت انني ارى ان كلمة "امة" تجمع مابين المرأة والرجل وهما كيان واحد اذا اتفقوا اذا اتفقوا فهم يصبحون منارة أمام المجتمع الواحد ، وهذا المجتمع مرهون بين الرجل والمرأة ودورنا كشباب محاولة تنمية هذه الفكرة في مجتمعنا والمطالبة بالتنمية بطريقة معقولة وهذا الموضوع له تبعات كثيرة يجب التمسك بها لتحقق هذه الشراكة المجتمعية ، وانا ارى ان الشراكة سواء كانت في العمل او المنزل أن الرجل دوره مهم والمرأة دروها مهم في تنمية المجتمع.
إنجاز مهم تحقق للمرأة
وتحدثت بعد ذلك السيدة سارة العايد رئيسة مجموعة الابداعية للعلاقات العامة حول ما تحقق حتى الان للمرأة السعودية للمشاركة في الحياة العامة وقالت: ما حققته المرأة السعودية اليوم في مجال العمل العام يعتبر انجازاً مهماً جداً وهناك فرص اصبحت متاحة أمام المرأة للدخول فيها وخلال الاثنى عشر سنة الماضية هناك شوط كبير حققته المرأة في العمل في كافة المجالات وهناك البعض يرى أن خطواتنا بطيئه وأخرون يرون أن خطواتنا سريعة المهم يجب على المرأة السعودية أن تتعرف على متطلبات المجتمع وهناك عدة فئات في المجتمع مطالبة بأن تساهم مساهمة فعالة في خطط التنمية بحيث تكون مساهمة المرأة تتفق مع قيمنا وديننا وعقيدتنا واسلوب حياتنا ولانلتفت لاساليب الغرب في هذا المجال ونحمد الله أن وصلت المرأة الى ان اصبحت "نائبة وزير" وهذا انجاز كبير ولكن علينا أن نحدد للمستقبل ماهي المعايير فتعليم البنات كان في السابق مسؤولية الرجل ولم تكن هناك أي قيادة نسائية تخطط لمستقبل تعليم البنات اليوم اصبح للمرأة مكانة قيادية في تعليم البنات للتخطيط لتعليم الفتاة وهي الاقدر على هذه المسؤولين لانها تعرف دقائق الامور التي تحدث في تعليم البنات وبالتالي لديها القدرة للتخطيط الاستراتيجي الناجح لتعليم الفتاة وتحديد احتياجات المرأة في مجال التعليم وقد قطعنا شوطاً ولكن لازالت امامنا اشواط أخرى كبيرة في هذا المجال..
الأزمة المالية والمشاريع الصغيرة
وتحدث المهندس حلمي حول تأثير الازمة المالية العالمية على المنشآت الصغيرة في المملكة وقال : بالطبع اصعب شيء في اي مشروع هو البداية وبداياتي كانت موفقة جدا وبالذات والدتي كانت أهم دافع لنجاحي ونحن من الشركات النادرة التي تجمع بين الام والابن في نفس الشركة - وبحمد الله - اننا استطعنا ان نوازن "بين الخبرة" "وحماس الشباب " - اما الازمة الاقتصادية فسوف يتأثر بها الجميع وكثر الكلام من حولها ونحمد الله أننا لم نلمس آي اثار سلبية من الازمة الاقتصادية العالمية على السوق السعودي فقد بدأنا بفرع واحد والان لدينا عشرة فروع ، واستطيع ان اقول من خلال اتصالي بشباب الاعمال ان الشركات الكبيرة تضررت من الازمة الاقتصادية اكثر من المؤسسات والشركات الصغيرة والمؤسسات الصغيرة مازالت متماسكة، واظن ان فرصتنا الآن اكبر بكثير من زمان وجاءت لنا الفرصة أن نستغل هذه الظروف حالياً لصالحنا واتوقع ان تأثير الازمة حتى الان على شباب الاعمال ايجابي، واضاف لقد خرجنا نحن شباب الاعمال من رئيس اللجنة الخاصة بنا نؤكد اهمية "قانون التدرج" فليس من المعقول ان يبدأ الانسان مرة واحدة للعمل في اكثر من مشروع بل أن التدرج في التعامل مع المشاريع خطوة خطوة هو أفضل طريقة لتحقيق النجاح والتفوق "والبزنس" يحتاج ان تأخذه على قدر حاجته مهما كان فيه من أموال فالتدرج لابد منه..
آثار الأزمة المالية
وتحدث الاخ ياسر محمد التويم الذي يعمل في مجال العقار عن تأثير هذا المجال بالازمة المالية العالمية وقال هناك تأثير مباشر على اسعار المواد الخام التي نستخدمها في المجال العقاري مثل الحديد والاسمنت وخلافه وهي مواد ضرورية بالنسبة لمن يعمل في هذا المجال وهذا ينعكس على السوق وحجم السوق ، كما ان الازمة المالية اثرت على بعض المضاربين فتوفقوا عن المساهمة في المضاربات الذين يضاربون على اسعار المواد الخام فانخفضت بسرعة مواد البناء واصبح هناك حركة قوية تجاه الطفرة العقارية للاشخاص الذين يقتنصون الفرصة وهي انخفاض اسعار مواد البناء والان مواد البناء كلها عادت الى الارتفاع من جديد.
دوران الاقتصاد
.. ثم تحدث فايز عب الله الحربي : وقال الاقتصاد دائما يمر بدوره جزء منها يتأثر بالتغيرات العالمية وجزء يتأثر بالتطورات المحلية وفي الفترة الاخيرة التي نتج عنها ارتفاع اسعار المواد الخام انعكست بالطبع نتيجة تغير اسعار البترول السريع، والنمو الكبير في قطاعات متعددة في العالم ونشوء الطلب السريع والكبير ادى الى ارتفاع اسعار المواد الخام واثرت على مجالات مختلفة من بينها المقاولات والصناعة ، ومن الطبيعي عقب ذلك حدث نوع من التصحيح الجيد للوضع والتصحيح بدأ الان يعود بالاثر الايجابي بالنسبة للمقاولات وبدأت اسعار المواد الخام تعود الى مستويات جيدة، وعاد السوق يأخذ منحنى " اكثر توازنا" من السابق. والصناعة اخذت وضعاً جيداً الان أفضل من السلع ونحن كشباب لن يكون لدينا أن سلبية بالنسبة للوضع الاقتصادي القائم الآن واعتقد أن النظرة الايجابية الان أن تكون موجودة ويجب كما ذكر الاخ حلمي ان ننظر الى الامور السلبية كيف نحولها الى توجه ايجابي في مجتمعنا وكيف تؤثر ايجابيا على اسواقنا وكيف نصحح الوضع مستقبلاً ليس الان وماهو تأثيرها في السنوات القادمة وكيف نتعلم منها ونستفيد.
صعوبات أمام السيدات
وتحدثت الاستاذة اماني أحمد مظهر
حول المعوقات التي تواجه المرأة وقالت الحقيقة ان اوراقي انا شخصيا كانت تسير بسهولة لان الوالد من مؤسسي الغرفة التجارية ولذلك كانت اوراقي تسير بسرعة لكن كنت كثيرامع أناس متخصصين في الغرفة التجارية ممن لهم خبرة وزميلاتي في العمل نناقش مشكلاتنا وتحاول كل زميلة حل مشكلات زميلاتها في العمل وبالنسبة للتصاريح والتي لابد ان تكون الرجل هو المدير في هذا العمل " وبالذات في القطاع الخاص" وهو الواجهة مع الجهات الحكومية، فانني اطالب بشئ واحد للسيدات اطالب لهم بحكومة الكترونية سهلة للسيدات بدلا من لجوء السيدة لمعقب ، او لاخيها او والجهات والمواصلات في معظم الاحيان تكون صعبة بالنسبة للسيدة التي عندها بيت وابناء وانا لي رغبة اكيدة في اكون عضوة فعالة في المجتمع فالحكومة الالكترونية في المجتمع بالنسبة للسيدات سوف تسهل الكثير من الامور.
النقل العام يحل المشكلة
.. وتحدثت الاستاذة سارة العايد عن مشكلة انتقال المرأة داخل المدينة لمتابعة اعمالها وقالت ان السيدة التي لديها سائق وسيارة خاصة قد لا تواجه مشكلات كثيرة ولكن المرأة العاملة قد يكون لديها اجتماعات وهناك بعض سيدات الاعمال قد تعتمد على زوجها او اخيها في التنقلات وهذا قد يشكل عائقا بالنسبة لها لن يكون لها "حركة التحرك" مثل سيدة الاعمال التي لديها "سائق وسيارة" ولماذا لاتكون عندنا "مواصلات عامة" فقد تلقيت تدريب في العام الماضي في الولايات المتحدة الامريكية ومعظم الناس هناك ليس لديهم سيارات خاصة بل انهم يستعملون وسائل النقل العام من مترو وباصات كبيرة وحافلات مجهزة وكلهم يستعملون وسائل النقل العام ووجود وسيلة مريحة ممن النقل العام الجماعي في شوراعنا يعني ببساطة التخفيف من السيارات الموجودة واعدادها الكبيرة والتخفيف من التلوث وفي نفس الوقت تسهل على الناس قضاء المشاوير الخاصة بهم .. ولماذا لا تحاول ايجاد "بدائل" والمرأة في المدرسة والجامعة والعمل ليس لديها وسيلة مواصلات ووجود سيارة عند المرأة يحتاج الى سائق والى تاشيرة والى مشوار طويل لماذا لاتحاول ايجاد بدائل فمواصلات المرأة غير موجودة في الخارج نجد الرؤساء والمدراء يستخدمون وسائل النقل العام ونجد بعد الاسر هنا تتعاون فيما بينها ان احد ابناء الحي يقوم بتوصيل الابناء الى المدارس ويتناوب معه آخر في الاسبوع الذي يليه لأن هذا الموضوع وهو موضوع النقل المدرسي حتى الان لم يحسم ولم يجد حلولاً نهائية بالذات بالنسبة للبنات .
منبر للشباب
وحول ايجاد صوت او منبر للشباب قال المهندس حلمي نتو ايجاد منبر للشباب يتحدثون منه ليست مشكلتنا نحن فقط في المملكة العربية السعودية ولكنها مشكلة الشباب تقريبا في كل الدول العربية، لكن نحن نجد الان في اكثر من 56 دولة غرفة تجارية خاصة بشباب الاعمال - فقد - كنا في وفد رسمي لزيارة اليابان ووجدنا فيها "غرف تجارية خاصة بشباب الاعمال" لأن طلباتنا ومشكلاتنا مختلفة تماما عن مشكلات كبار رجال الاعمال والشركات الكبيرة - وابسط - طلب لنا هو أن تكون هنا غرفة تجارية تجمع شباب الاعمال ونحن منذ كنا صغار السن كنا نجد البيت يلغي دور صغار السن ويطلب منا فقط الاستماع لكبار السن والعمل وفق مشورتهم والى أن يتغير هذا المفهوم فنحن نحتاج لبعض الوقت.
وجه نظر
.. وتدخل الاستاذ ناصر الشهري وطرح وجه نظره في أن مشكة "النقل العام" في مدينة كبيرة مثل جدة موضوع هام ولابد لكن من طرح بعض الحلول المقترحة لامكانية تنفيذ مثل هذا المشروع وطرح بعض الحلول .
وقال المهندس حلمي نتو ردا على ذلك انني اتحدث مع بعض الشباب العاملين معي عن اختراع "العجلة" وكل شيء تقريبا موجود لكي ننفذ هذا الاقتراح وهو ليس جديدا - ودبي - "اخترعت ليموزين خاص بالسيدات" تقوده سيدات للسيدات وأنا متأكد من اننا قادرين على ايجاد حلول للمشكلات التي تواجهنا وتحتاج فقط فرصة لحل مثل هذه المشكلات وأن يساهم الشباب في حلها - فقط - تحتاج فرصة لحلها - فالمشاكل موجودة والحلول ايضا موجودة. وأخذ دفة الحديث ياسر التويم وقال هناك مشكلات تواجه المرأة في إدارة اعمالها وأرى أن المجتمع يرك على بعض المشكلات ويترك مشكلات المرأة الحقيقية ولدينا في لجنة المقاولين بغرفة جدة امرأة واحدة تحاول ان تقدم خدمة متميزة لمجتعها ولكن الجهود ما زالت تحتاج الى دعم حتى يمكن الاستفادة القصوى من المرأة العاملة التي تشارك الرجل في المهام المسندة اليه خاصة انها حصلت على الدراسة والتأهيل المطلوبين.
القرار الأخير بشأن المرأة
وطرح الاستاذ ناصر الشهري مدير التحرير مداخلة حول القرار الملكي الأخير بتعيين المرأة نائبة لوزير التعليم وإذا كان هذا القرار قد لبى احتياجات المرأة أم أن لها تطلعات اخرى نأمل الوصول اليها وهل ينعكس هذا القرار على توسيع الاستفادة من المرأة في عدة مجالات وطالب شباب الاعمال مناقشة هذا الموضوع من خلال اعمال الندوة.
العام الخاص والحكومي
وتناول فايز عبدالله الحربي موضوع حب المبادرة من الشباب وهل مازال يأمل في العمل الحكومي المستقر أو لديه المبادرة للعمل الخاص الذي قد تدر عليه ربحا وعائدا كبيرا وقال في السابق كان التركيز على الوظيفة الحكومية لأنها أكثر أمنا وأنها تحظى بنوع من الاستقرار الوظيفي وفيها عمل محدود من الساعات وهي تقريبا انها اصبحت اكثر توجها من قطاعات الشباب المختلفة في المجتمع والخوف من العمل في القطاع الخاص وأنه ليس به استقرار وظيفي في العمل الان هذا التوجه وهذا الفكر بدأ يتغير كثيرا ونلاحظ ان كثير من الشباب والفتيات أن مجالات العمل مفتوحة سواء في القطاع الحكومي او الخاص والفرص موجودة، وأصبح القطاع الخاص يعطي فرصة جيدة للشباب وفرصة للإبداع واتخاذ القرار والتميز وأصبح هناك توجه من الشباب والشابات في تأسيس العمل الجديد وتكون انشطة تجارية جديدة وبدأنا نلاحظ ان الفكر بدأ يتغير من فكر سابق الى فكر جديد في الدخول الى القطاع الخاص وفتح فرص عمل جديدة وانشاء عمل جديد وهذا نتيجة ان الشباب حصل على تجارب من الناس وكانت تجربتنا "معرض شباب الاعمال" الذي قامت به اللجنة في العام الماضي من افضل اعمالهم الصغيرة قبل الكبيرة وكان اثرها قوياً وواضحاً وتوجت بدعم الأمير خالد الفيصل.
مداخلة
وطرح الزميل الاستاذ ناصر الشهري مدير التحرير مداخلة مهمة للناقش امام الندوة حول توسيع مجالات العمل للمرأة بعد تعيين نائبة وزير التعليم وإذا ما كان هذا التعيين يعني ببساطة البدء في تأثيث مجالات العمل في تعليم البنات لتكون كلها للمرأة وإذا ما كان هناك طرق بأن تكون الدراسة للصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية "مؤنثة".
حول هذه المداخلة الهامة تحدثت الاستاذة سارة العابد وقالت: توسيع دخول المراة للعمل العام قرار مهم ولو نظرنا الى الأمور نجد أن كافة الوزارات والمصالح يجب أن تعمل لتفعيل هذا القرار ومساندته ومعروف علميا ان الطفل في المرحلة الابتدائية يمكن ان يتعلم من المرأة افضل مما يتعلم من الرجل لأن عطاء المرأة افضل وأسلوب تعليمها احسن وهذا يتم تطبيقه حتى الثالثة ابتدائي ولماذا لا تكون المدرسة في هذه السن المبكرة مختلطة بين الاطفال وتكون المعلمة من النساء في هذه الحالة سوف توجد نوع من الألفة بين الاطفال ويشب الطفل وهو يحافظ على هذه الزميلة الطفلة معه في المدرسة تحت اشراف تربوي متميز فليس من المعقول ان تقسم المجتمع الى "مجتمع ذكوري" ومجتمع "انثوي" ففي مجال الطب مثلا تعمل المرأة جنبا الى جنب مع الرجل والتمريض هناك تعاون بين الرجل والمرأة والتطور يحتاج منا ان نجد الوسيلة لتعاون الرجل والمرأة بغير ان تؤثر على ديننا وعاداتنا وتقاليدنا المعروفة وعلى ايماننا ونحن نجد انه منذ ايام الرسول كانت السيدة خديجة اول سيدة اعمال وكانت تتعامل مع الرجل وليس هناك في ذلك عيب او خطأ ولا بد أن تحدد الأعمال التي تحتاجها المرأة ونفتح لها المجال وندربها عليه.
للندوة بقية....


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.