يعيش المدرب الفرنسي أرسن فينغر حالة من القلق إثر النتائج المتواضعة التي خيب بها جماهير ناديه آرسنال الإنجليزي إذ يعيش حالة من التخبط والاداء المتواضع الذي لم يكن يوما ما دأب المدافعين، حيث يقبع الفريق في المركز الثامن في جدول ترتيب البريمرليغ في سابقة غير مألوفة في عهد المدرب المحنك أرسين فينغر ب 4 انتصارات مقابل 4 تعادلات و 3 هزائم . ويحمل فيها المدير الفني مسئولية كبرى بعد أن عجز عن توفير البديل المناسب والناجح له في الفريق بعد رحيل فان بيرسي رغم استقطابه كلا من لوكاس بودولسكي وسانتي كازورلا واوليفيه وبدا أن الفريق يتهاوى وعاجز عن الألقاب، نتيجة سياسة بيع النجوم وشراء لاعبين بدلاء عنهم ويافعين والانتظار حتى يتطوروا لم تأت بثمارها حتى الآن وما زالت جماهير الغنرز تنتظر الحل من المدرب فينغر التي تثق به كثيرا ولكنها سئمت من المنافسة على المركزين الثالث والرابع وغياب الالقاب عنها منذ رحيل النجم تيري هنري عنها. في سياق هذا السرد نجد أن المدرب أرسين فينغر تقع عليه مسؤولية كبيرة في تدهور مستوى الغنرز وانحداره الى مستويات بدأت تقلق جماهيره عبر العالم، فيجب ان يكون هناك أفكار واضحة من حيث الابقاء على النجوم وتعزيزهم بنجوم جدد ليعود فريق المدفعجية الى دب الرعب في أنحاء أوروبا كما فعل في زمن الاسطورة تيري هنري، باترتيك فييرا وروبير بيريس ومن ينسى المايسترو دنيس بيركامب. اليغري .. وجع الملينيستا لم يكن قرار تجديد ميلان الثقة في مدرب فريقه ماسيميليانو اليغري مقنعا للجماهير التي رأت انه فشل في تحرير الفريق من حالة الاخفاق التي تورط بها إذ يحتل المركز 13 في الدوري، بعد أن كان من بين كبار الموسم الماضي وخسر 6 مرات في 12 مباراة هذا الموسم، وتنتظر الفريق 3 اختبارات حاسمة في الأسبوعين القادمين بينها رحلتان إلى نابولي في الدوري المحلي، وآندرلخت البلجيكي في مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أن يستضيف يوفنتوس متصدر الدوري، وهي ثلاث مواقع ستضع المدرب على محك إنقاذ الموسم وكانت شائعات توقعت رحيله نتيجة الطريقة السيئة التي خسر بها عددا من النقاط ويتحمل مسئوليتها، يأتي ذلك بعد أن جرد اليغري هذا الصيف من أفضل لاعبين في تشكيلته هما الهداف الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وقطب الدفاع الدولي البرازيلي ثياغو سيلفا بانضمامهما إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، كما أن العديد من لاعبي الفريق لم يظهروا حتى الآن بمستواهم المعهود، خصوصا الغاني كيفن برينس بواتنغ الذي خيب الآمال حتى الآن، والبرازيلي الكسندر باتو العائد لتوه من الإصابة والبعيد عن مستواه أيضا والمدافع الفرنسي فيليب ميكسيس. رودجرز.. الصبر هو الحل مدرب ليفربول برندان رودجرز لم يخل هو الآخر من الاحباط غير أنه توقع أن يكون عمله في الريدز محفوفا بالمتاعب وطالب بالصبر بعد صدمته بالواقع داخل النادي، إذ أكد أن لمساته على الفريق لن تتضح في الوقت الحالي كما يقول وأن عملية إصلاح الريدز وإعادته لمنصات التتويج ستستغرق وقتا أطول من مدة عقده مع النادي، مع الوضع في الاعتبار أن عقده سينتهي في صيف 2015. وبعد خروج ليفربول من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على يد سوانسي، قال من الواضح أن عملية إصلاح الفريق سوف تستمر إلى ما بعد ذلك، إنني جئت هنا للتحدي وكنت أعلم جيدا صعوبة المهمة. عندما ألقيت نظرة على إحصائيات السنوات الثلاث الماضية، اكتشفت أن الفريق يسير في الاتجاه الآخر، ولكي يعود ليفربول إلى وضعه الطبيعي بين كبار إنجلترا، فهذا يتطلب الكثير من العمل الشاق والتصاعد المستمر، غير ذلك فسيبقى الوضع كما هو عليه ونحن لن نسمح بعودة ليفربول إلى الوراء مرة أخرى.