أختار من بين الحجارة ما يضيء أصابع الرجال ما يرنو إليك بكبرياء الصمت ضلع واحد متكسر لغناء سيدة هنالك تنقر الأوتار جنب شجيرة الليمون والأرض التي بغموضها كبرت ولا ندري بأي بصيرة هي أو سواها كانت الأحجار أسماء وفي الأسماء عاصفة تغير شكلها خذ شعلة الغنبار كان الصوت محتدما عنيفا فارغا من رعشة الأحلام كان الصوت أملس خذ وبين أصابع الرحال ضوء قد يصدق حشرجات قد يظل محدقا في جذر عاصفة كأن حجارة كانت تكلم من أحبت و اشتهت شيئا يضم الأرض.