شدد الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام مستشفى قوى الأمن على ضرورة الاهتمام بالتصوير الطبي، معتبرا الأشعة من أهم عوامل التشخيص والتدخل العلاجي السريع والصحيح في أقسام الطوارئ، رابطا هذه الأهمية بالاهتمام العالمي والمحلي بطب الطوارئ والخدمات التي تسانده. وتطرق في كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه أمس مؤتمر التصوير الطبي في مجال طب الطوارئ والذي ينظمه قسم الأشعة والطب النووي بالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بالمستشفى إلى اهتمام مستشفى قوى الأمن بقسم الطوارئ والحرص على رفع الطاقة الاستيعابية للقسم. وقال إن التطور كان نوعيا وكميا، حيث شهد رفع سعة القسم من 36 سريرا إلى ما يقارب 100 سرير خلال ثلاث سنوات فقط، مع الاحتفاظ بجودة الخدمات المقدمة والتجهيز بأفضل التقنيات والمعدات على المستوى العالمي مع تطوير العمل الإداري وإضافة العديد من الكفاءات البشرية المتميزة. وكان حفل الافتتاح ق بدئ بكلمة لرئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد عسيري مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية ذكر فيها أن هذا المؤتمر ينظم للمرة الثانية بالمستشفى، ويأتي ضمن البرنامج الأكاديمي لعام 2012م، كما يعد من النشاطات الأساسية في سلسلة برامج وندوات التعليم الطبي الذي يضم العديد من المؤتمرات العلمية وبرامج التعليم والتعليم الطبي المستمر لكافة العاملين. وأضاف أن المؤتمر يكتسي أهمية خاصة كونه يناقش عددا من المحاور الهامة منها اطلاع المشاركين من أطباء الطوارئ وأطباء وفنيي الأشعة ومختصين على أحدث المهارات في آلية التعامل واستخدام الأشعة مع الحالات الإسعافية، مشيرا إلى أنه معتمد من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 17 ساعة تعليمية للمحاضرات النظرية و 4 ساعات تعليمية لورش العمل التدريبية. وبين الدكتور صالح السمير استشاري الأشعة ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن المؤتمر يطرح خلاله 25 متحدثا من أبرز المتحدثين في مجال التصوير الطبي 36 محاضرة علمية ويناقش التصوير الطبي في أمراض البطن وفي حالات إصابات البطن وأشعة البطن وأهميتها في حالات الإسعاف وفي حالات ما بعد الجراحة والمعايير العالمية لتصوير حالات إصابات العظام. بعد ذلك كرم السحيمي المتحدثين والمشاركين بتقديم هدايا تذكارية كما افتتح المعرض المصاحب.