أكد ل «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، رئيس اللجنة العليا للتنسيق الوظيفي في المنطقة أن استمرار اللجنة أصبح ضروريا، لأنها تعتبر حلقة الوصل للتنسيق بين جهات التوظيف في المنطقة للمساهمة والمساعدة في توظيف طالب العمل. جاء ذلك، عقب ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للتنسيق الوظيفي، حيث أوضح أن الاجتماع هدف إلى مراجعة ما تم إنجازه من قبل اللجنة التنفيذية خلال الأشهر القليلة الماضية، وبحث المعوقات التي تواجه اللجنة في عملها والأساليب لمعالجتها، وتفعيل دور الشركاء في توظيف المواطنين والمواطنات، ومعوقات التوظيف ووسائل معالجتها. وقال سموه: «كنا نتوقع أن البرامج التي أعدتها وزارة العمل سوف تقوم بحل مشكلة التوظيف لدى طالبي العمل، ومن ضمنها برنامج طاقات الذي كان لدينا انطباع بأنه سيقوم بتوظيف كثير من أبنائنا طالبي العمل، إلا أنه تبين أن البرنامج يخدم مستفيدي برنامج حافز، وبرنامج طاقات في منطقة القصيم لا يخدم سوى مستفيدي حافز من «الذكور» فقط دون الإناث، بينما لجنة التنسيق الوظيفي تخدم الجنسين، حيث وفرت اللجنة 2409 وظيفة، وأسهمت في توظيف 640 من طالبي العمل، وتم توجيههم للعمل بناء على رغبتهم وتمت مباشرتهم للعمل»، كاشفا سموه أن 1769 ممن تمت مقابلتهم لا يرغبون العمل في القطاع الخاص. رغم أن أقل راتب لا يقل عن 3000 ريال. مؤكدا سموه أن لجنة التنسيق الوظيفي وهي الأولى على مستوى المملكة لا تعنى إلا بالتوظيف بالقطاع الخاص. ووجه سموه بأن يقوم مركز طاقات في المنطقة، واللجنة التنفيذية للتنسيق الوظيفي بعمل زيارات متبادلة بين المسؤولين بهاتين الجهتين. مؤكدا أنه في ظل وجود الجهود المبذولة من الدولة المتمثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية، ولجنة التنسيق الوظيفي تبرز أهمية قيام وزارة العمل بمتابعة الشركات والمؤسسات الخاصة في سبيل توفير الفرص الوظيفية لمواكبة هذه الجهود، وهي ما تقوم فيه لجنة التنسيق الوظيفي في هذا المجال في المنطقة من إسهام ومشاركة وتنسيق جهود توطين الوظائف، والتأكيد على مراقبة الشركات والمؤسسات الخاصة لتفادي التوظيف الوهمي، وإيجاد فرص وظيفية لطالبي العمل.