دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل البرامج التطويرية الشاملة التي تعتزم جامعة حائل تنفيذها للتطوير الأكاديمي ورفع مستوى خدماتها للمجتمع المحلي وإعادة هيكلة كلية المجتمع التابعة لجامعة حائل . جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بالإمارة أمس لمدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم , ووفداً كندياً برئاسة المدير الدولي للعلاقات التجارية والتنمية بكلية سنتينيال الكندية وعضو رابطة جمعيات وكليات المجتمع مايكو ديني كاف , ووكيل جامعة حائل للشئون الأكاديمية الدكتور محمد النافع , ووكيل الجامعة للبحث العلمي الدكتور عثمان العامر , ووكيل الجامعة الدكتور أحمد مهجع الشمري . وقد أعرب سمو أمير منطقة حائل عن تفاؤله بمستقبل الوطن في ظل الاهتمام الشامل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- , وقال : إن دور الجامعات في المناطق التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بإنشائها هو دور مفصلي ومهم لرسم مستقبل أفضل للمناطق والإسهام في دفع برامج التنمية إلى الأمام . وأثنى على ما تقوم به جامعة حائل حاليا من عمل فاعل لخدمة المجتمع المحلي المحيط بها ودفع طلابها نحو مكانة متقدمة في مجتمعهم ووطنهم . وتابع سموه يقول : إننا نؤمل على جامعة حائل الكثير وخصوصاً وأن لها شراكات دولية مع جامعات عالمية لها سمعتها وعراقتها . من جانبه أكد مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم أن خطوات الجامعة لإحداث التطوير المأمول تسير وفق ما خطط له , مبينا أن كلية المجتمع ستكون عاملا مساعدا لرسم مستقبل متميز للطلاب والطالبات ومساعدتهم نحو استثمار الفرص العملية الممكنة . ولفت إلى أن الجامعة تدرس جميع الخطوات للتطوير الأكاديمي ورفع المستوى العلمي لطلابها وطالباتها عبر التعاون مع الجهات الدولية المتخصصة في مختلف الدول . نائب أمير القصيم يناقش معوقات التوظيف بريدة :واس رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا للتنسيق الوظيفي بالمنطقة أمس بمقر الكلية التقنية ببريدة اجتماع اللجنة ، بحضور وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية نائب رئيس اللجنة عبدالعزيز الحميدان وأمين عام اللجنة الدكتور عادل الزنيدي وأعضاءاللجنة. واستهل سمو نائب أمير منطقة القصيم الاجتماع بكلمة رحب فيها بأعضاء اللجنة وشكرهم على جهودهم وعلى ما تحقق من إنجازات متمثلة في أعداد المرشحين للعمل في القطاع الخاص والإجراءات التنسيقية المتخذة بين اللجنة التنفيذية للتنسيق الوظيفي والجهات المعينة بالتوظيف . وناقش سموه وأعضاء اللجنة معوقات عمل اللجنة وأساليب معالجتها ، والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واستعراض ما تم إنجازه ، وأعداد الفرص الوظيفية التي وفرتها اللجنة ، وتفعيل دور الشركاء في توظيف المواطنين والمواطنات ، ومعوقات التوظيف ووسائل معالجتها . وأوضح سمو نائب أمير منطقة القصيم أن الاجتماع هدف إلى مراجعة ما تم إنجازه من اللجنة التنفيذية خلال الأشهر القليلة الماضية ، وقال:كان الانطباع عن برنامج طاقات أنه يقوم بتوظيف كثير من طالبي العمل ، إلا أنه تبين أن البرنامج يخدم مستفيدي برنامج حافز ولا يخدم جميع طالبي العمل ، واتضح لنا أن استمرار عمل اللجنة العليا للتنسيق الوظيفي أصبح ضرورة لأنها تخدم كل طالبي العمل وتجمع جميع الجهات المسؤولة والمعنية بالتوظيف في الجهات الحكومية . وبين أن اللجنة أسهمت في توظيف 640 من طالبي العمل وتم توجيههم للعمل بناء على رغبتهم لشغل 2409 وظائف أتاحتها اللجنة . مفيداً أن لجنة التنسيق الوظيفي لا تعنى إلا بالتوظيف بالقطاع الخاص . ووجه سموه بأن يقوم مركز طاقات بالمنطقة واللجنة التنفيذية للتنسيق الوظيفي بعمل زيارات متبادلة بين المسؤولين بهاتين الجهتين ، مؤكدا أنه في ظل وجود الجهود المبذولة من الدولة المتمثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية ومراكز طاقات ولجنة التنسيق الوظيفي تبرز أهمية قيام وزارة العمل بمتابعة الشركات والمؤسسات الخاصة في سبيل توفير الفرص الوظيفية لمواكبة هذه الجهود وهي ما تقوم فيه لجنة التنسيق الوظيفي في هذا المجال بالمنطقة من إسهام ومشاركة وتنسيق جهود توطين الوظائف والتأكيد على مراقبة الشركات والمؤسسات الخاصة لتفادي التوظيف الوهمي ولإيجاد فرص وظيفية لطالبي العمل.