تحولت كثير من الأحياء المهجورة بالعاصمة المقدسة، إلى أوكار للممنوعات والمسروقات والعديد من التجاوزات بعد أن تركها أصحابها لضعاف النفوس. وكشف جولة «عكاظ» تفاقم مشكلة هذه البيوت الخربة، خصوصا في المناطق الجلبية، وأصبحت أوكارا للممنوعات، وآيلة للسقوط لتشكل بذلك مخاطر عدة على السكان المجاورين لها. وأكد العديد من المجاورين لتلك المباني أنها اصبحت أوكارا آمنة لفئة تمارس داخلها أفعالا وممارسات مرفوضة في الليل، وتتجول داخلها عمالة وافدة بحرية وتقيم فيها، ما يشكل مخاطر حقيقية على السكان. وطالب سكان الأحياء التي تكثر فيها البيوت المهجورة، الجهات المعنية بالعمل على إزالتها والتصدي لما اسموه أوكار الجريمة، مشيرين إلى أن غالبية تلك المنازل تحولت الى ملاجئ للمطلوبين والمراهقين لممارسة العديد من التجاوزات، ناهيك عن قيام عمالة سائبة بالاختباء بداخلها من أعين الأمن، وقالوا: تنبعث من تلك البيوت المهجورة الروائح الكريهة تنتشر فيها القوارض، داعيين أمانة العاصمة المقدسة لاتخاذ خطوات حقيقية لتنظيفها. يقول عبدالله الفهمي ونور ولي وعبدالله خان إن العديد من البيوت المهجورة باتت ملاذا لعمالة وافدة تقيم بداخلها بشكل غير قانوني، رغم أنها تقع بالقرب من منازل الأسر، ما يشكل حالة من الفوضى والقلق للأهالي ويهدد سلامة الأسر الآمنة التي تقطن في هذه الأحياء. وأضافوا أصبحت هذه البيوت أوكارا آمنة لفئة تمارس داخلها أفعالا مخلة وتجاوزات غير مرغوبة، فيها مخاطر حقيقية على سكان الاحياء السكنية، وأكد نور الدين منصور أهمية إخلاء هذه البيوت المهجورة من العمالة الهاربة. وطالب الأهالي بتحرك فوري من قبل الجهات المعنية لوقف الممارسات الشائنة التي تحدث في تلك المنازل المهجورة وإلزام أصحابها بإزالتها.