أوضح نمر العتيبي العائد من العراق قبل عدة أشهر من مكان إقامته في الرياض أن برنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة من أنجح البرامج في صياغة الوعي، وأنه أعاد الكثيرين إلى جادة الصواب. وقال العتيبي «منذ عودتي من العراق إلى المملكة وأنا أعيش مرحلة جديدة من حياتي وفور وصولي إلى المملكة وجدت أسرتي في استقبالي وتم لم شمل الأسرة في أحد الفنادق بالرياض ومن ثم تم السماح بأداء العمرة بصحبة أشقائي». ويضيف العتيبي أن ما وجده من اهتمام في برنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة شيء يفوق الوصف مؤكدا أنه يحظى برعاية وتقدير من كافة العاملين بالبرنامج. وكشف العتيبي عما يقدم له في البرنامج قائلا «نحظى باهتمام كبير حيث نمارس ما نريد من ألعاب ورياضة كما نتمتع ببرنامج متكامل للعلاج متى تعرض أحدنا لوعكة صحية كاشفا عن حسن المعاملة التي يلقاها من العاملين في البرنامج والتقدير والاحترام الذي تلقاه من العاملين من مدنيين وعسكريين». وعن نوعية الأكل المقدم قال: يعلم الله أننا نأكل من الأنواع والأصناف ما يأكله الكثير في المطاعم من وجبات إفطار وغداء وعشاء بل إننا كل يوم خميس تقدم لنا الذبائح كاملة ما بين شواء وطبيخ. من جانبه قال الشيخ عواد سبتي العنزي عضو لجنة المناصحة بوزارة الداخلية مدير عام الشؤون الإسلامية بمنطقة الحدود الشمالية «وجدنا تجاوبا من المشاركين في برنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة مشيرا إلى أن الكثيرين استفادوا من البرنامج. وتابع سبتي بقوله «أتمنى تعميم الفكرة الناجحة وانطلاقها بشكل أوسع خاصة فكرة استراحة مركز المناصحة الذي يؤهل هؤلاء الشباب بعد السجن في دورات داخل استراحات خاصة لهم من خلال دورات شرعية وثقافية ورياضية وطبية نفسية فيتحقق منها خلق جو من المودة وبناء الثقة مع الموقوف ليتجلى عدم عودته للخلل الفكري الذي وقع فيه».