أكد القادة العسكريون في منطقة الحدود الشمالية أن الأمير محمد بن نايف أهل للثقة الكريمة بتعيينه وزيرا للداخلية بما يمتلكه من خبرات عملية هائلة وسمات شخصية فريدة تجمع بين الحزم والكفاءة والحكمة وبعد النظر وسداد الرأي، مشيرين إلى أن تعيين سموه هو تأكيد على ما يتميز به من مقومات الوزير الناجح، مشيرين إلى أنه خير خلف لخير سلف، وتمرس على الداخلية وعرف أسرارها من والده. وبين اللواء علي بن نزال العنزي قائد حرس الحدود أن تعيين سموه تجسيد واقعي لاستمرار مسيرة الأمن في الوطن المعطاء، ذلك لأن سموه ملم بالنواحي الأمنية كافة، بالإضافة إلى الحكمة والحزم اللذين يتسم بهما، وقال العنزي «إن سموه تشرب وزارة الداخلية عن والده الفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز واكتسب أيضا من عمه الأمير أحمد بن عبدالعزيز أشياء كثيرة جدا». من جهته قال اللواء حمود بن صالح المنصور مدير شرطة الحدود الشمالية «إن الأمير محمد بن نايف عمل سنوات طويلة في وزارة الداخلية، وعرف الكثير من أسرارها، ويأتي اختياره لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب، سائلا المولى عز وجل أن يعينه على هذه المسؤولية». وقال كل من العميد الدكتور مرضي بن مرضي المالكي مدير المرور، والعميد عبدالله بن صالح اليوسف مدير الدفاع المدني «إن سموه واكب كل ملفات الأمن، وعمل على تعزيز شراكة المواطن مع وزارة الداخلية في الأمن والتي زرعها الراحل الأمير نايف وهو ذلك الرجل الذي نجح في محاربة الفكر الضال وأسهم بعون الله عز وجل في القضاء عليه». وثمن كل من مدير جوازات الحدود الشمالية العميد سعود العون، ومدير مكافحة المخدرات العميد حسن الأحمدي، والعميد عبدالسلام الحميد مدير سجون الحدود الشمالية، ثقة القيادة باختيار الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية. وهنأ كل من قائد قوة أمن الطرق العميد فلاح بن غزاي المطيري مدير الدوريات الأمنية، المقدم نايف بن جهيم الرويلي مدير الأمن الوقائي، العقيد سليمان الزمام، والعقيد بندر بن عطالله الأيداء الناطق الإعلامي بالشرطة الأمير محمد بن نايف بمناسبة صدور الأمر السامي بتعيينه وزيرا للداخلية، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يمد سموه بالعون والتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الإنجاز والتفوق في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مشيرين إلى أنه أهل لهذه الثقة بما يمتلك من خبرات عملية هائلة وسمات شخصية فريدة تجمع بين الحزم والكفاءة والحكمة وبعد النظر وسداد الرأي، وهو ما ثبت عمليا من خلال الإنجازات الكبيرة التي تحققت في كثير من الملفات الأمنية التي أشرف سموه عليها. وقال كل من العميد هندي الشمراني، العميد أحمد السعيد، العميد مرضي بن سودي قمقوم مساعد مدير جوازات الحود الشمالية، العقيد سعود محمد الرويلي مساعد مدير السجون، والعقيد ثاني الدوحي، والعقيد فريح شخير في مرور الحدود الشمالية «إن الأمير محمد بن نايف إلى جانب سماته القيادية وحسه الوطني محب للخير سباق لتقديم الدعم والمساندة لكل الحالات الإنسانية وفي مقدمتها أسر شهداء الواجب من العسكريين ومنسوبي الأجهزة الأمنية».