يرعى الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية في الجبيل وينبع خلال الفترة من 6 إلى 7 محرم 1434هجرية، أعمال المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول تحت عنوان «أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية» الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة الملكية في ينبع بالتعاون مع مجموعة BME العالمية المحدودة لتنظيم المعارض والمؤتمرات. يشارك في المؤتمر أكثر من 350 متخصصا وخبيرا ومهتما في مجال تقنيات الاستدامة، وإدارة النفايات الصناعية إلى جانب 10 متحدثين عالميين. وأكد الأمير سعود على أهمية أعمال المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول وما سيحققانه من نتائج إيجابية على البيئة وإداراتها والمحافظة عليها، مبينا أن الهيئة الملكية تطبق العديد من إجراءات حماية البيئة بدءا من مرحلة التخطيط من خلال العديد من برامج حماية البيئة. وشدد على أن المؤتمر والمعرض الدولي البيئي هو أول حدث في المنطقة للنظر في التزايد السريع لمشكلة المخلفات الصناعية. لافتا إلى أن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي حققت نموا صناعيا متنوعا في السنوات الأخيرة، ما تطلب ذلك العمل على آليات للتخلص من المخلفات الخطرة وغير الخطرة، وخاصة في قطاعات النفط والغاز والبتر وكيماويات. وبين أن الهيئة الملكية في الجبيل وينبع حددت مطلبا حيويا لقوانين وتشريعات أكثر صرامة لوضعها في المكان الصحيح، بهدف معالجة القضايا المتعلقة بكيفية التعامل بأمان مع هذه المخلفات، ومناقشة السياسات والتشريعات ورصد ومراقبة إدارتها في جميع الصناعات في المملكة. وأوضح أن التقنية البيئية وجدت اهتمام القيادة الرشيدة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين؛ وذلك بهدف تأسيس صناعة تقنية بيئية متقدمة، وتعزيز قدرة المملكة التنافسية في السوق العالمية لتقنية البيئة والانضمام لمساعي المجتمع الدولي لحماية البيئة وتعزيز التنمية. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف إن المؤتمر والمعرض البيئي الأول يتطرق إلى عشرة محاور هامة في مجال البيئة، ويحضره 350 من الخبراء والباحثين والمهتمين من كافة القطاعات المهتمة بموضوع المؤتمر من داخل المملكة وخارجها. وأضاف أن المؤتمر يتيح الفرصة للباحثين والمتخصصين والمنظمات الدولية وصانعي السياسات والأنظمة البيئية وكذلك الصناعيين والأوساط الأكاديمية لنشر أحدث التطورات والتقنيات والعروض في مجال النفايات الصلبة الصناعية، وتعزيز العمل نحو الإدارة البيئية الأفضل، وطرق التحكم بالقضايا البيئية وبين نصيف أن المؤتمر والمعرض سيسلط الضوء على المكانة التي تتمتع بها مدينة ينبع الصناعية كونها إحدى أهم أكبر المدن الصناعية نموا في المملكة والمنطقة، حيث يستقطب عددا من المتحدثين والخبراء وعلماء البيئة لنقل أفضل التقنيات البيئية للصناعيين إلى جانب أن المعرض المتخصص سيعرض أحدث التقنيات في مجال إدارة النفايات. واستعرض نصيف أهم موضوعات المؤتمر. مشيرا إلى أن المتحدثين سوف يتطرقون إلى تقديم لمحة عامة عن التأثير المحلي والعالمي للمخلفات الصناعية، والفرص المتاحةحاليا للتنمية في القطاع، النمو الاقتصادي الأخضر والتشريعات والسياسات الفعالة لتسهيل ممارسات إدارة المخلفات، و مراجعة السياسات والأنظمة والتشريعات المساعدة لإدارة المخلفات الصناعية