حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على رعاية أسر شهداء الواجب ممن ضحوا بأرواحهم في مواجهة عناصر الفئة الضالة ضمن سعي الدولة لاجتثاث الإرهاب واقتلاعه من جذوره. واتسمت رعاية سموه بالشمولية من خلال إحاطته باحتياجات تلك الأسر نفسيا، اجتماعيا، اقتصاديا، صحيا، وتعليميا، كما اتسمت بتعدد الأساليب والصور التي تمت بها. وقد تحدث ذوو شهداء الواجب ل «عكاظ» عن جوانب إنسانية مشرقة للأمير محمد بن نايف، مؤكدين أن سموه له أياد بيضاء يعرفونها أكثر من غيرهم، فقد كان خير معين لهم بعد الله، وأول من يواسيهم في مصابهم، وكان يعتبر كل شهيد من أفراد الأمن أحد أبنائه، ويترجم ذلك من خلال حرصه على أسر شهداء الواجب وأبنائهم وتهنئتهم كل عام بشهر رمضان والعيدين، فضلا عن العيدية التي يتسلمونها سنويا وقدرها 20 ألف ريال لكل فرد، وهذا هو ديدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – فقد تعودنا منهم الصدق والإخلاص والتفاني في حب الوطن وخدمة مواطنيه.