«لا يمكن أن أصف مشاعري في ليلة العمر التي ازدادت ألقا وبهاء بمشاركة الأهل والأقارب والأصدقاء» .. بهذه الكلمات عبر العريس خالد بن سعد بن سعيد الغامدي عن مشاعره وهو يحتفل بزفافه في إحدى قاعات الأفراح بمحافظة جدة. وقال ل«عكاظ» التي شاركته فرحته بهذه المناسبة السعيدة: «في البداية أشكر الله أولا أن يسر أمور زواجي، ثم أشكر والدي الذي له الفضل بعد الله في تربيتي ورعايته لي وتضحيته من أجلي هو ووالدتي، وكنت ألاحظ تحملهما هموم التجهيز والترتيب منذ أشهر طويلة، فقد غرسا حبهما في قلوبنا، وأحسنا تربيتنا، فجزاهما الله عنا كل الخير وحفظهما لنا وأطال في عمريهما». وعن قصة ارتباطه بعروسه، قال: «منذ أن أشار علي والدي ووالدتي بالارتباط بعروسي وهي ابنة أحد أفراد جماعتنا وأقاربنا الشيخ عوض فطيس لم أتردد في الأمر، وعلى الفور سافرنا إلى الدمام بقصد النظرة الشرعية حيث استقبلنا عمي وأسرته أجمل استقبال بحفاوة وكرم كبيرين، ومنذ النظرة الأولى تعلق قلبي بها وأصبحت لا تفارق خيالي حتى وفقنا الله وتم عقد القران والخطوبة، ثم الزواج واكتمل الحلم بأن نكون سويا في عش الزوجية». وأضاف: «لا بد هنا أن أذكر بمزيد من التقدير موقف وتعاون عمي عوض معي ومع ابنته، حيث قدم لنا كل الدعم والتسهيلات، ولم يشترط علينا بما يعجزنا، بل حرص على كل ما ييسر أمور زواجنا، فحري به أن نفرش له قلوبنا مسكنا حالما»، وعن شهر العسل قال: «سأقضي جزءا منه في ماليزيا ثم مكةالمكرمة لتكون بإذن الله انطلاق خير لحياة سعيدة ملؤها الحب والعشرة بالمعروف». واختتم العريس خالد حديثه ل«عكاظ» بقوله: «أشكر كل من وقف معي قلبا وقالبا، جدي وأخوالي وأعمامي وأقاربي وأصدقائي، وكل من شاركني فرحتي في ليلة العمر». من جانبه، قال والد العريس سعد سعيد بن مسفر الغامدي أحد منسوبي الديوان الملكي سابقا (قسم الاتصالات): «تزامنت فرحتنا بزفاف ابني خالد مع عيد الأضحى المبارك لتصبح فرحتنا فرحتين، ولا يمكن أن أصف مشاعر الأب وهو يرى ابنه البكر قد كبر وأصبح عريسا، ففي مثل هذه المواقف يكون شعور الإنسان خليطا بين الفرح والدموع، أسأل الله أن يوفقهما، وأن يكتب لهما السعادة».