أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز موفق وصائب، منوها بخبرته الطويلة في وزارة الداخلية التي أكسبته التميز والحنكة والحكمة. وأوضح ل «عكاظ» أن للأمير محمد بن نايف إسهامات كبيرة في حفظ الأمن وردع المجرمين والإرهابيين ودحر أصحاب الأفكار الضالة ومعالجة الفكر بالفكر كطريقة مثلى لمواجهة ذوي الفكر المنحرف ومساعدتهم للعودة إلى جادة الصواب. واستشهد المنيع على جهود سموه في الوقاية والعلاج من الأفكار الضالة، بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، واصفا دوره بالكبير في إعادة الموقوفين إلى رشدهم وتصحيح مفاهيمهم من خلال الاستعانة بعلماء الشريعة والمختصين في العلوم الاجتماعية والنفسية والمثقفين ورجال الأعمال وإتاحة الفرصة لهم لمقابلة هذه الفئة ومناقشتهم بكل حرية والرد على شبهاتهم وانتهاج أسلوب الحوار والإقناع مع بعض أتباع هذا الفكر، وتغيير الكثير من القناعات السابقة لديهم وعرض هذه التراجعات عبر وسائل الإعلام. وبين أن هذه الجهود من شأنها تأهيل الموقوفين في قضايا الإرهاب؛ بحيث تتم مناصحتهم تحت التحقيق وقبل المحاكمة وخلال تنفيذ الحكم، ورعايتهم اللاحقة، والتأهيل النفسي والميداني لإعادة دمجهم في المجتمع، لافتا إلى أن هذا البرنامج لقي الكثير من الإشادات العالمية.