أم عبدالرزاق تعاني الفشل الكلوي، وتخضع لثلاث جلسات أسبوعية، الأمر الذي حرم أطفالها الأربعة من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بسبب مرض والدتهم، الأمر الذي أجبرهم على تحمل مسؤولية أعباء البيت والمدرسة. معاناة أم عبدالرزاق أفقدتها الاهتمام بأطفالها وبيتها، وأجبرها المرض على مراجعة مستشفى القريات العام بواقع ثلاث جلسات أسبوعية للغسيل. وأصبحت أسيرة مرضها الذي عطل بعض وظائف جسدها، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية للأسوأ وذلك بحسب التقارير الطبية، التي أكدت ضرورة التبرع لها بشكل عاجل. وقد باءت محاولات زوجها بالفشل بالتبرع لها بسبب عدم تطابق الأنسجة متأملا في الله خيرا أن يأتي ذلك اليوم الذي تعود فيه البسمة إلى شفاه أطفاله.