أوقعت محكمة الأحداث في جدة عقوبة السجن والجلد على حدث (17 عاما) مع خاله (16 عاما) بواقع 10 أشهر سجنا لكل منهما مع 99 جلدة، لإدانتهما بمحاولة فعل الفاحشة بخادمة فيما برأتهما المحكمة من تهمة التسبب في وفاتها، حيث لقيت حتفها أثناء محاولتها التخلص من الجنين الذي حملت به سفاحا. واستندت المحكمة إلى تقارير من جهات مختصة، ورفعت ملف القضية إلى محكمة الاستئناف لتدقيقه. ووفق التفاصيل التي تابعتها «عكاظ» تم إيداع المتهمين دار الملاحظة الاجتماعية لصغر سنهما، ووجه لهما المدعي العام تهمة فعل الفاحشة بخادمة والتسبب في حملها سفاحا، ومن ثم في وفاتها عند محاولتها التخلص من الجنين الذي في بطنها حيث أصيبت بنزيف حاد أدى إلى وفاتها. وأنكر الحدثان التهمة، وقالا إن الخادمة هي من حاولت إلصاق التهمة بهما وأنها كانت تعرض نفسها عليهما، وأقرا أنهما اختلا بالخادمة دون ممارسة الزنا معها، وبعد عدة جلسات أصدر قاضي محكمة الأحداث حكما بتعزيرهما بسجن كل واحد منهما عشرة أشهر تعزيرا وجلده 99 جلدة تعزيرا، حيث لم يقدم المدعي العام ما يثبت التهمة الموجهة إليهما. وقرر الحدثان القناعة بالحكم في حين لم يقنع المدعي العام وطلب حق الاعتراض على الحكم وأجيب لطلبه. وقال الحدثان ل «عكاظ» إنهما بريئان من حمل الخادمة ومن وفاتها، وقالا إن الطب الشرعي أثبت أن الجنين لا ينسب لأي منهما، وأوضحا أن المحكمة أوقعت العقوبة عليهما كونهما كانا على علاقة غير شرعية بالخادمة، وقالا إنهما ينتظران إعادة الحكم من محكمة الاستئناف.