مصطفى السعيد أحد المصابين في الحادث المروع من الجنسية المصرية قال ل«عكاظ»: لا أتذكر شيئا إلا عندما وصلت المستشفى، كان الانفجار فوق الوصف، وكنت على مسافة 100 متر من الشاحنة وعند حدوث الانفجار لم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقى على الأرض خارج سيارتي ولا أدري ماذا يدور حولي. وأضاف، تم نقلي إلى قسم الطوارئ في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لتلقي العلاج، وكانت إصابتي ولله الحمد طفيفة، لكن إذني اليسرى لا أسمع بها شيئا الآن بسبب قوة صوت الانفجار، مشيرا إلى أنه يعمل في شركة بن لادن المنفذة لمشروع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وقد تضررت جراء الانفجار رغم أنها بعيدة عن الحادث.