شد مشهد تبرك حجاج أفارقة وآسيويين بالحجارة الصماء على صعيد عرفات انتباه العشرات حيث قضى المتبركون ساعات طوال على الجبل في سلوك ينم عن جهلهم وتواضع حالهم والأعجب أن بعض الباعة بسطوا سلعهم على سفح الجبل بقصد تشجيع البسطاء على الشراء بحجة أنها بضاعة (مبروكة) وقال الحاج محمد كالوا من دولة الصومال إنه لم يدرك أن سلوكه مخالف للعقيدة، مشيرا إلى تواضع حالته الثقافية والمعرفية وعند سؤاله عن سر ارتدائه الإحرام بعد انتهاء الفريضة أجاب أنه جاء صعيد عرفات ليحج عن والدته التي تعيش في الصومال. «عكاظ» شرحت للحاج الصومالي ما وقع فيه من محظورات فسارع إلى التحلل من الإحرام، أما الحاج الباكستاني محمد راشد فقد وصل إلى الجبل لشراء سبح لأقاربه وأصدقائه، مشيرا إلى أنه يفضل التمسح والتبرك بشاخص جبل الرحمة كما سيهدي أصحابه في باكستان سبح وهدايا مبروكة، أما الحاج نصرة الله فقال إنه جاء إلى جبل الرحمة بغرض التبرك وطلب زيادة الرزق والمساعدة في سداد ديونه الكثيرة، كما تبرك بالجبل كي تهديه زوجته الرابعة ولدا بعدما أنجبت له الزوجات الثلاث 4 بنات. أحمد خان فضل ارتداء الزي السعودي وقال إنه معجب به وسيحمل كمية من الثياب إلى أصحابه في باكستان من أجل البركة.