يبدو أن (الدراجات النارية) قد تحولت إلى ظاهرة اجتماعية.. أو هي قريبة من ذلك. فقد انتشرت بين شرائح متعددة في المجتمع. ولكن الملاحظ، أن انتشارها لم تواكبه أنظمة مرورية (تنفيذية) تضمن سلامة الأفراد. على سبيل المثال، تجاوز السرعة المحددة لا يخضع لنظام (ساهر)، وركوب شخصين على دراجة نارية صممت لشخص واحد لا يعد مخالفة، وعدم استخدام الخوذة وما يتبعها من إجراءات السلامة.. لا تلفت نظر رجل المرور. المطلوب هو أن يتم تطبيق تلك المخالفات والأنظمة على قائدي الدراجات النارية بكل صرامة. وأن يكون النظام واضحا لهم وفي متناول أيديهم. فكثير من مالكي الدراجات النارية لا يعرفون أنظمة المرور الخاصة بها، ولا يعرفون العقوبات التي يفترض أن تطبق عليهم في حالة مخالفة تلك الأنظمة.. رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم تفعيل الأنظمة المرورية الخاصة بالدراجات النارية وتطبيقها تنفيذيا على أرض الواقع. فالدراجات النارية أصبحت منتشرة في الشوارع، وتطبيق النظام عليها أصبح ضرورة لا يمكن تجاهلها، حفاظا على السلامة العامة.