شهدت مسالخ ومطابخ مدينة تبوك أمس الأول زحاما كبيرا من المواطنين الذي توافدوا إليها منذ الصباح الباكر لذبح أضاحيهم، في وقت فضل عدد كبير من المواطنين ترك مركباتهم أمام بوابة المسالخ منذ يومين كي يحجزوا أماكنهم في وقت مبكر للذبح، فيما اختار آخرون ذبح أضاحيهم بأنفسهم في بيوتهم، ومنهم من جلب عمالة لمساعدتهم في الذبح. وشرعت فرق صحة البيئة التابعة لأمانة تبوك في تنفيذ جولات مكثفة على المسالخ والمطابخ المصرح لها باستقبال المواطنين من أجل ذبح أضاحيهم، والتي شهدت إقبالا كبيرا في أول أيام العيد. وأكد الدكتور رياض الغبان المتحدث الإعلامي في أمانة منطقة تبوك ومدير إدارة صحة البيئة أن الأمانة عملت على تهيئة وتجهيز عدد من المسالخ على مستوى المنطقة، بحيث يتوفر فيها أطباء بيطريون يكشفون على الأضاحي قبل الذبح، وعند عملية السلخ والتقطيع للتأكد من خلوها من الأمراض، مشيرا إلى أن الأضحية التي تكون مصابة بأمراض يجري التخلص منها بالطرق الصحية وإشعار صاحبها بذلك، وأضاف أن فرق صحة البيئة تتابع عمليات الذبح العشوائي الذي تمارسه بعض المطابخ أو العمالة الوافدة دون مراعاة للاشتراطات الصحية، ما قد يتسبب في أضرار للمواطنين نتيجة ذبح أضاح مصابة بأمراض لا يمكن اكتشافها إلا من خلال الأطباء البيطريين المتخصصين، موضحا أن هناك عقوبات تطبق ضد المخالفين.