كشف ل«عكاظ» مدير مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالله الفهيد «أن من الملاحظات التي رصدها المركز منذ وقت مبكر من صباح يوم عرفة، هي استغاثات شركية مكتوبة لبعض من القصائد الشركية وضعت على جبل الرحمة وكذلك تم رد مخلفات البدن من أظافر وشعر والبعض الآخر أتى برسائل من أقاربه ظنا منهم أن الرسائل التي أتى بها ستتيح له الحج في العام المقبل، كما تم رصد بعضا من الحجاج أتى بصور أقاربه ووضع عليها أسماءهم، مبينا أنه تم رصد بعض الحجاج الأفارقة يقومون بالرقص والطواف أمام الشاخص، مشيرا إلى أن هذه الفئة لا تمثل سوى القليل منهم؛ أي ما نسبته 2 في المئة. وأوضح الشيخ الفهيد أنه عند سؤلنا لهم وتوجيههم يقولون إن وضع الصورة فإنهم يتوقعون لصاحبها الحج في العام المقبل، مشيرا إلى وجود بعض المخالفات الشركية من التمسح وطلب البركة والطواف والسجود إلى شاخص جبل الرحمة والتوجه إليه بالدعاء، إذ بعضهم يظن أنه شبيه بالكعبة لأنه مطلي من الأسفل بالسواد والأعلى بالبياض، مؤكدا أن هيئة الأمر بالمعروف لم تقبض على أي شخص على صعيد جبل عرفات ولكن تقدم لهم النصح والإرشاد لكي يتوبوا إلى الله، مؤكدا أننا حريصون على التعامل مع الحجاج بالرفق واللين.