أشاد كل من الروماني ايوان مارين مدرب الكويت الكويتي والسوري نزار محروس مدرب أربيل العراقي بأداء فريقيهما وتأهلهما إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم. ففي إياب نصف النهائي، كرر أربيل فوزه على تشونبوري التايلاندي بنتيجة 4 1 كما فعل ذهابا، وتغلب الكويت بطل 2009 ووصيف بطل 2011 على مضيفه الاتفاق السعودي 2 0، بعد أن كان سحقه 4 1 ذهابا. وتقام المباراة النهائية في الثالث من نوفمبر المقبل، وقد وعد الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بإقامتها في أربيل. وقال مارين «إن الاعتماد على طريقة دفاعية وشن الهجمات المرتدة كان سبب الفوز على الاتفاق 2-0». وتابع «قدمنا مباراة رائعة حيث طبق اللاعبون الخطط التي طلبناها منهم على أرض الملعب.. لعبنا بطريقة دفاعية واستخدمنا الهجمات المرتدة السريعة لصنع الفرص وتسجيل الأهداف». وأضاف «حارس مرمانا مصعب الكندري كان رائعا وقدم مباراة جيدة، في حين أننا كنا خطرين للغاية في الهجمات المرتدة، وقد نجحنا في تسجيل هدفين منها». وأوضح «أحد لاعبي فريق الاتفاق أخبرني قبل المباراة بأننا سنتلقى خمسة أهداف، ولكن أعتقد بأن هذا كان مجرد حلم بالنسبة له». وختم قائلا «نحن سعداء بالتأهل إلى المباراة النهائية بعد الفوز في مباراتي الدور قبل النهائي، ونأمل الآن في تحقيق لقب البطولة». مدرب الاتفاق البولندي ماسيغ سكوزا اعتبر أن إهدار الفرص تسبب بخسارة فريقه بقوله «أهنئ نادي الكويت على بلوغ المباراة النهائية.. لم تكن المباراة سهلة، حيث واجهنا فريقا صعبا يلعب بطريقة دفاعية، لقد صنعنا الكثير من الفرص لكننا لم ننجح في التسجيل، كما أن حارس الكويت كان جيدا». وأوضح «لعبنا بطريقة هجومية طوال المباراة وأشركنا مهاجمين في المقدمة، ولكننا أخفقنا في التسجيل، في حين أن هدف نادي الكويت الأول أثر على تركيز اللاعبين فلم ينجحوا في العودة للمباراة». مدرب أربيل، السوري نزار محروس، أشاد بدوره بالأداء الذي قدمه فريقه قائلا «بالتأكيد نحن سعداء للغاية بالمستوى الذي قدمناه وبهذه النتيجة الرائعة التي كنا نريدها». أما مدرب تشونبوري ويثاقا لاوخاكول فأشار إلى أن «أربيل كان أقوى وأنه يتطلع إلى المشاركة في البطولة بإيجابية».