عبرت عدد من الجماهير الاتفاقية عن استيائها عقب خروج فريقها من نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي على يد الكويت الكويتي بهدفين نظيفين في لقاء الإياب على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وكانت بعض من الجماهير الاتفاقية قد رددت قبل نهاية المباراة بدقائق الآسيوية صعبه قوية نتيجة للأداء غير المقنع الذي قدمه لاعبو الاتفاق في جولة الإياب على ملعبهم. الحظ خذل الفريق ففي البداية، قال المشجع خالد العليان أن الفريق الاتفاقي لم يقدم الشيء المأمول منه: «كنا نتوقع منه الفوز ولكن حدث العكس ولا نعلم كمشجعين لنادي الاتفاق متى ينصلح حال الفريق ومتى يصعد لمنصات التتويج»، وعن أسباب الخسارة قال: «الحظ لم يخدم الفريق على الرغم من إضاعة العديد من الفرص أمام مرمى فريق الكويت الكويتي»، وعن أداء الاتفاق في الموسم الحالي قال: « في البداية الأداء غير مقنع وفي المباراتين الأخيرتين أمام هجر والشعلة كان أداء الفريق جيدا ونتمنى الاستمرار على ذلك». لابد من تصحيح الأوضاع أما المشجع صلاح الدوسري فقد ندب حظه بعد الخسارة أمام فريق الكويت الكويتي في لقاء الإياب (0 2) وطالب إدارة النادي بأن تعلن أمام الجماهير الاتفاقية عن تقصيرها مع الفريق بجلب لاعبين أجانب ليسوا في مستوى الطموح كون الفريق الاتفاقي يلعب في دوري قوي، وأضاف بأن الفرق التى صعدت للتو للدوري الممتاز باتت تقدم مستويات أفضل من نادي الاتفاق صاحب الإنجازات على المستوى المحلي والخارجي، وبين أن زمن البطولات للنادي صاحب الإنجاز الأول على الصعيد الخارجي قد انتهى برحيل النجوم السابقين، أما الآن ونحن في زمن الاحتراف فما علينا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، وعن وضع الفريق الاتفاقي أمام الفريق الكويتي قال: «المباراة انتهت من الكويت وحضورنا لملعب المباراة كان من باب لعل وعسى أن يفوز الفريق ويتأهل وقال إنه يطالب إدارة النادي برئاسة عبدالعزيز الدوسري هذا الرجل الطيب أن تصحح الوضع وأن تجعل الفريق مثل نادي الفتح الذي بات ينافس الاتفاق بل يتفوق عليه. لم يبيضوا الوجه أما المشجع عبدالعزيز المبرزي فقال: «أنا أتيت من الإحساء لمساندة الفريق الاتفاقي لكنه لم يبيض الوجه وخسر لقاء الإياب وخرج من المسابقة»، وقدم عبدالعزيز شكره للجماهير الاتفاقية التى حضرت للملعب وآزرت الفريق حتى نهاية المباراة، وعن المواجهة قال: «الاتفاق قدم مستوى جيدا ولكن بعد فوات الأوان بعد الخسارة الكبيرة في لقاء الذهاب في الكويت»، وطالب المشجع عبدالعزيز اللاعبين بالتركيز في مباريات الدوري قائلا إن الاتفاق ليس هو أول فريق يخرج من بطولة، وتمنى المبرزي للاتحاد أو الأهلي التوفيق في دوري أبطال آسيا. من سيئ ألى أسوأ أما المشجع أحمد اليامي فقد قال ل«عكاظ» وبمرارة: «لا ندري متى ينصلح حال الاتفاق والفريق يقدم مستويات من سيئ الى أسوأ، ورفض اليامي التعليق على الخسارة قال: «أحب أن أقول كلمة وهي إذا لم يحقق الاتفاق كأس الاتحاد الآسيوي التى تعتبر أنديتها من الدرجة الثانية فكيف سيحقق بطولة محلية وهو سيلعب أمام الاتحاد والأهلي والهلال والشباب والفتح والنصر، وطالب اليامي إدارة عبدالعزيز الدوسري بالرحيل عن الفريق وأن تعترف بفشلها. الروح القتالية مفقودة المشجع خالد الزويمل قدم شكره للجماهير الكبيرة والغفيرة التى ساندت الفريق منذ بداية المباراة وحتى النهاية، مضيفا: «ولكن عتبي على لاعبي الفريق وروحهم المهزوزة وعدم القتالية داخل الملعب»، وبين أن على إدارة النادي أن تأخذ بعين الاعتبار النظر لبعض خطوط الفريق بالذات في خط الهجوم وجلب لاعب يساند يوسف السالم، مشيرا إلى أن أداء الفريق الاتفاقي في الموسم الحالي كان غير مقنع والدليل احتلاله لمناطق الوسط في الدوري، لافتا إلى أن رحيل عدد من اللاعبين كان واضحا على أداء الفريق، وأشار إلى أنه لشيء مخجل أن يخرج الاتفاق وسط هذه الجماهير الغفيرة بالخسارة والخروج من البطولة حيث كانوا يحلمون بخطف كأسها وكان الاتفاق هو الفريق المرشح الأقوى لنيل لقبها عطفا على مستوى الأندية التى تلعب في البطولة. فرطوا في الذهاب وقال المشجع حسن العمري إن خسارة الفريق في لقاء الذهاب (1 4) أثرت على الأداء في لقاء الإياب ولو أن الاتفاق خرج في لقاء الذهاب خاسرا على الأقل(0 1) أو متعادلا لكان في لقاء الإياب كلام ثان لكن اللاعبين هداهم الله فرطوا في لقاء الذهاب وخسروا بنتيجة كبيرة وهذه هي المشكلة، مضيفا أن على إدارة النادي الآن تصحيح وضع الفريق حيث تنتظره مباراة قوية بعد عشرة أيام أمام فريق الشباب وفي حالة فوز الاتفاق في تلك المباراة سيكون له شأن كبير في مباريات الدوري.