يشكو عدد من المواطنين في منطقة نجران من خطورة أشياب المياه المنتشرة على امتداد طريق الملك عبدالله والذي يشهد ضغطا مروريا مكثفا من شاحنات (صهاريج) المياه على مدار الساعة مما يشكل خطورة كبيرة على مرتادي الطريق من سائقي المركبات الصغيرة. وأوضح ل«عكاظ» المواطن مانع صالح القشانين أن (صهاريج) المياه في طريق الملك عبدالله تتسبب في حوادث مرورية مفجعة، ويضيف: «كنا نأمل أن يكون هناك طريق خدمة فرعي للشاحنات المتجهة إلى الأشياب والعكس حتى لا تتسبب في مزاحمة المركبات الصغير على الطريق». وأكد المواطن إبراهيم يحيى آل زمانان زيادة عدد الأشياب على طريق الملك خلال الفترة الماضية، وقال: «انتظرنا طويلا للقضاء على خطر شاحنات نقل المياه بتنفيذ مشروع تمديد خطوط المياه وإيصالها إلى المنازل دون أن يتحقق هذا الحلم». وأضاف: «يشهد طريق الملك عبدالله ازدحاما شديدا بشكل يومي ويشهد حوادث مرورية عديدة، كما أن بعض (الصهاريج) تهدر كميات كبيرة من المياه التي تتسرب داخل الطبقة الأسفلتية ما يتسبب في تلفها وتشققها». «عكاظ» واجهت مدير مرور منطقة نجران العقيد علي بن سعيد آل هطيلة الذي أكد خطورة الأشياب بوضعها الحالي، وقال: «رفع مجلس التنسيق المروري في المنطقة بعدد من التوصيات إلى مجلس المنطقة والذي بدوره أقرها جميعا، منها ما يتعلق بالأشياب المنتشرة على امتداد الطرق وما تشكله من خطورة على المرتادين، فضلا عن عدم وجود الأرصفة وخصوصا في طريق الملك عبدالله، مشيرا إلى أن مسؤولية الأشياب تقع على المديرية العامة للمياه في نجران.