أوضح مدير مرور منطقة نجران العقيد علي آل هطيلة، أن نصيب المنطقة من مشروع خادم الحرمين الشريفين القاضي باستبدال المباني المستأجرة بأخرى حكومية، بلغ 13 مشروعا، وذلك بإنشاء مبان حكومية للإدارة ولجميع الشعب بالمحافظات والمراكز التابعة لها. وقال آل هطيلة ل"الوطن" أمس، إن مجلس أعمال التنسيق المروري بالمنطقة الذي وافق على إنشائه أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، ويتكون من عدد من الخبراء والمهندسين من القطاعين الحكومي والخاص بالتعاون مع جامعة نجران لمعالجة القضايا المرورية، أصدر من خلال جلستين عقدهما، عدة توصيات للحد من الحوادث المرورية. وأضاف أن الأمير مشعل بن عبدالله وجه بتنفيذ 21 توصية، من أهمها إحداث أربعة جسور مشاة على طريق الملك عبدالعزيز، وتعديل إشارة "أربعة" على طريق الملك سعود، وتعديل وضع أشياب المياه على طريق الملك عبدالله بحيث تصبح مشابهة لمحطات الوقود، وتعديل إشارة مفرق شرورة وتوسعتها للقادم من شرورة. وأشار آل هطيلة، إلى أنه تم سحب 288 سيارة مهملة ومخالفة من الشوارع الداخلية للمنطقة، سلمت لجهات الاختصاص، موضحا أن عدد حوادث العام المنصرم بلغ 3589 حادثا راح ضحيتها 117 شخصا، وإصابة 566، ووقوع 2896 تلفية. وبين أن تلك الحوادث جاءت بسبب السرعة الزائدة، والتوقف غير النظامي، والدوران غير النظامي والتجاوز الخاطئ، وعدم التقيد بالإشارة والتفحيط، وقيادة صغار السن للمركبات. كما شهدت المنطقة وقوع 60 ألف مخالفة منها 8531 مخالفة قطع إشارة، و150 مخالفة تفحيط، و1143 مخالفة تجاوز خاطئ، و11 ألفا و137 مخالفة سرعة، و3112 مخالفة عكس سير. وأكد آل هطيلة، أن إدارته بصدد تشغيل قسم الرخص في المحافظات الشمالية "حبونا ويدمه وبدر الجنوب"، كونها الأكثر كثافة سكانية، موضحا أن دوريات المرور تعمل على مدار الساعة لمباشرة الحوادث أمام المجمعات والمدارس والكليات، إضافة إلى انطلاقة دوريات "نجم" لمباشرة حوادث التلفيات، داعيا الجميع إلى توخي الحذر أثناء القيادة. وأشار إلى إقامة العديد من الفعاليات والمحاضرات التوعوية في كل من مدارس التعليم العام والجامعة والكليات والمعاهد من خلال فرق تم تشكيلها من إدارة المرور لتوعية الشباب بمخاطر الحوادث وتوعية المواطنين أيضا، وتوزيع العديد من المنشورات والمطويات بأكثر من 40 ألف نسخة لتوعية كافة شرائح المجتمع بخطورة الحوادث والحد منها.