أكد مدير البنك الإسلامي الدكتور أحمد محمد علي المشرف على مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، سعي المشروع للتعاون مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات التي تقدم العون والمساعدة للاجئين في دول جوار سوريا مثل الأردن، لبنان وتركيا لتوزيع الأضاحي للاجئين السوريين وقال: نتطلع للتعاون مع هذه المؤسسات في هذا المجال حتى تصل الأضاحي للاجئين. وكان الدكتور أحمد محمد علي، التقى أمس بلجنة الإفادة من الهدي والأضاحي للتأكد من استعداد جميع اللجان لضمان سلامة العمل وجاهزية جميع الأمور المتعلقة بالمشروع، وأكد ل«عكاظ» أنه بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين بنقل مجزرة الأبقار والجمال لموقعها الجديد تم النقل وتحديث هذه المجزرة حتى تتمكن من عمل كل ما يحتاج إليه المشروع لخدمة حجاج بيت الله الحرام الراغبين في الاستفادة من مجزرة الأبقار والجمال. وأضاف: المشروع يستهدف رقما قياسيا جديدا حيث شهد العام الماضي رقما قياسيا بلغ ما استفيد منه مليون رأس وهذا العام المشروع يكمل 30 عاماً منذ إنشائه ونتطلع إلى كسر هذا الرقم. وأهاب الدكتور بالمسؤولين على مكاتب الحجاج ومؤسسات الطوافة، أن يتعاونوا مع المشروع ويرشدوا حجاج بيت الله الحرام من الاستفادة من هذا المشروع الكبير الذي هيأت له حكومة خادم الحرمين الشريفين أفضل السبل والوسائل، خاصة وأنه يوفر لهم الأغنام المستوفية للشروط الشرعية والصحية، ويوظف 700 طبيب بيطري و400 من رجال الشرع للتأكد من توفر الشروط الشرعية وجميع هذه الخدمات لا يمكن حصرها في مكان آخر . وفيما يتعلق بتوزيع الأضاحي ذكر أن التوزيع يبدأ صبيحة عيد الأضحى على حجاج بيت الله الحرام وعلى فقراء الحرم عن طريق الجمعيات الخيرية ثم يتم النقل إلى خارج المملكة حوالي 27 دولة من الدول الإسلامية . وقال الدكتور أحمد محمد علي، إن المشروع يقوم بتجهيز واستكمال مستلزمات أكشاك بيع الكوبونات من كهرباء وغيره، خاصة وأن وجود هذه الأكشاك مهم ونسعى للتواصل مع الجهات التنظيمية لاختيار مواقع تسهل على حجاج بيت الله الحصول على هذه الكوبونات ويتم إرسال مندوبين إلى مواقع الحجاج بناء على طلب من مكاتب الحج، مطمئناً السكان المجاورين للمجزرة الجديدة الخاصة بالأبقار في المعيصم، وأكد أن استخدام الوسائل الحديثة يساعد في التقليل من الأضرار التي قد تنشأ على الآخرين، فالمشروع قائم لخدمة البيئة ولتفادي أي ضرر سواء على الإنسان أو البيئة وأضاف أن المجزرة موقعها داخل حمى المشاعر وتم اختيار المواقع لخدمة الحجاج.