أرجأت لجنة التعديات في محافظة صامطة أمس الأول، عملية إزالة عدد من المزارع في المحافظة، بعد اعتراض الملاك ودخولهم في مشادات كلامية مع اللجنة المدعومة بقوة أمنية للحماية، وإبرازهم وثائق تؤكد تملكهم للأراضي. وأبدى عدد من المواطنين وملاك المزارع شرق المحافظة، استغرابهم الشديد لتواجد لجنة التعديات داخل مزارعهم بهدف الإزالة، بحجة أنها تعديات على أراض حكومية، وقالوا إنهم توارثوا الأرض عن آبائهم وأجدادهم بصكوك شرعية مصدقة أو بالشراء. وأوضح المواطن حمد المدخلي، أنه أنفق على مزرعته التي تنوي لجنة التعديات إزالتها أكثر من مليون ريال وتحتوي حظائر للمواشي ومرافق عامة، أنشأها على أرض اشتراها من ماله، وبموجب وثائق شرعية وليست تعديا على أملاك الدولة كما تزعم اللجنة على حد قوله مؤكداً امتلاكه وثائق شرعية تثبت صحة كلامه. ولمعرفة حيثيات القضية، أجرت «عكاظ» اتصالا هاتفيا بمسؤول لجنة التعديات في إمارة جازان ثابت السليمان، الذي أفاد بأنه في اجتماع وسوف يرد على استفسارات الصحيفة في وقت لاحق، كما تم ارسال رسالة نصية على هاتفه النقال لتوضيح الأمر، ولم نتمكن من التواصل معه هاتفيا كون جواله ظل مغلقا حتى إعداد هذا الخبر.