بدأ فرع وزارة الحج بمنطقة المدينةالمنورة أمس في تنفيذ خطة تصعيد ضيوف الرحمن إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والتي تستمر حتى السابع من ذي الحجة الجاري. وأوضح ل «عكاظ» مدير الفرع محمد بن عبدالرحمن البيجاوي أن خطة التفويج تتضمن مغادرة أكثر من 130 ألف حاج من المدينةالمنورة إلى المشاعر المقدسة في الخامس من ذي الحجة، في أكثر من 2700 حافلة برا في أكبر عمليات التفويج خلال موسم الحج. وقال البيجاوي متحدثا ل «عكاظ» أثناء تفقده ميدانيا أحد مرافق فرع الوزارة أمس «قطعنا المرحلة الأولى من خطة موسم ما قبل الحج وركزت على استقبال الحجاج القادمين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي»، مبينا أن المطار شهد يوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الماضي تسجيل ذروة عمليات المباشرة الميدانية بوصول ومغادرة أكثر من 250 ألف حاج في ذلك اليوم (قدوما ومغادرة)، مضيفا نستعد حاليا لذروة عملية التفويج إلى المشاعر المقدسة، وبحلول الأحد المقبل تبدأ القطاعات العاملة في الحج في تطبيق قرار إغلاق الطريق البري أمام حافلات الحجاج القادمين من جدة إلى المدينةالمنورة وتوجه الحجاج القادمين جوا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى مكةالمكرمة مباشرة. وأضاف البيجاوي إذا انتهينا من فترة موسم قبل الحج نستعد لتنفيذ خطة ما بعد الحج والتي تبدأ من الثالث عشر من شهر ذي الحجة، حيث سيبدأ تدفق أعداد غفيرة من ضيوف الرحمن من المشاعر المقدسة إلى المدينةالمنورة بعد أدائهم مناسك الحج بعدد يتوقع أن يتراوح بين 130 ألفا و150 ألف حاج في يوم 13 ذي الحجة قادمين من مكةالمكرمة، وكل استعداداتنا مهيأة وجاهزة، والخطط التي تم إعدادها نفذت بشكل دقيق، ولمسنا تحسنا ملحوظا في الأداء عن السنوات الماضية، وهناك مؤشرات زمنية بدأنا في وزارة الحج قياس الأداء بها والنظر في أي خلل قد يتم رصده وقد استعرضنا تلك المؤشرات أمس الأول مع سمو أمير المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة أثناء اجتماع لجنة الحج وقد أثنى سموه على نتائج المؤشرات التي رصدت، وأكد سموه على ضرورة أن تكون مقرونة بجودة الخدمة، وسيتم متابعتها وتصحيح أي خلل، كما أن خطط كافة الجهات تتميز بالمرونة وقابلة لأن تكون مواكبة لأية متغيرات أو تعديلات حتى نضمن تقديم خدمة بمستوى عال من الجودة، كما أن العنصر الأساسي في خطة وزارة الحج في موسم ما بعد الحج يتمثل في عملية التفويج لمنافذ المغادرة الدولية حتى نضمن عدم تكدس الحجاج في المطارات وضمان المغادرة الميسرة للحجاج إلى بلدانهم، ويتم الإعداد لهذه الخطة بربط آلي بين وزارة الحج وهيئة الطيران المدني، كما أن هناك إلزاما لمؤسسات الطوافة والإدلاء بتفويج الحجاج وفق برامج زمنية محددة في مواعيد الرحلات تضمن وصولهم لصالات المغادرة الجوية في الموعد المحدد مسبقا سواء في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة.