شكل محافظ خميس مشيط لجنة عاجلة لإنقاذ عشرات المزارعين من جشع تجار سوق الخضار في المحافظة بعد أن شهد السوق خلال الأيام الماضية فوضى وملاسنات في ظل تواجد الدوريات الأمنية نتيجة جشع التجار بعد إيقافهم عمليات البيع واستلام البضائع من المزارعين الذين تواجدوا في أروقة السوق منذ الصباح الباكر تحت أشعة الشمس الحارقة والغبار لانتظار تسليم الخضراوات للمستثمرين الذين يمتلكون عقود تشغيل سوق الخضار. وقال المواطنون مشبب بن حماد ومحمد بن مقيدح وسعيد عبدالله الشهراني ل«عكاظ»: «لقد حضرنا كالعادة إلى السوق منذ الصباح الباكر لبيع الخضراوات للتجار الملتزمين بعقد بيع الخضروات الخاصة للمزارعين، الأمر الذي فاجأنا وصدمنا هو إيقاف المحرجين نتيجة السعودة حيث انتظرنا طويلا وتلفت خضرواتنا وكان الهدف الرئيس من وراء ذلك تبخيس الأسعار». وقالوا: «علاوة على ذلك يتم فرض مبلغ مالي يقدر ب 5 ريال كرسوم دخول على كل سيارة بالإضافة إلى توجه المستثمرين المشغلين للسوق لتأخير استلام البضائع حتى تظل فترة طويلة وتتلف وبالتالي يقل ثمنها». من جهته، وجه محافظ خميس مشيط سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط خطابين عاجلة لبلدية وشرطة المحافظة لمتابعة الوضع وحل الإشكالية، مضيفا أنه تم استلام تقرير لجنة السعودة الموجودة في سوق الخضار والتي تواجه صعوبات في التوظيف والتخلص من العمالة الوافدة ومؤكدا أن المحافظة ستتابع الوضع لاتخاذ الإجراءات اللازمة.