يعمل 4125 متطوعاً ومتطوعة من الشباب والفتيات في المنطقة الشرقية على تجهيز مليون وجبة، لتقديمها لحجاج بيت الله في موسم حج هذا العام، وذلك في مصنع أعدته منارات العطاء الخيرية، ومركز ركن الحوار أطلق عليه «مصنع نصرة النبي عليه السلام» وأوضح المشرف على المشروع أحمد كريري، أن المشروع عبارة عن جهد مشترك بين منارات العطاء ومركز ركن الحوار، لتعريف مليون شخص بسيرة المصطفى عليه السلام، عبر وسائل مبتكرة، مبيناً أن آلية التنفيذ تتم عبر استقطاب سفراء للمشروع من حجاج بيت الله الحرام. وأشار إلى أن المتحدثين باللغة الإنجليزية تتم استضافتهم في مقر حملاتهم، وشرح المشروع لهم، وتبيان أهميته وأهدافه، ثم توزع وجبة غذائية عليهم، مضافاً إليها كتيب عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، من تأليف الداعية يوسف استيس القسيس الأمريكي سابقاً، إضافة إلى عدد من الكروت الدعوية المميزة، حيث يتطلب من السفراء المسجلين مع المشروع إيصال تلك المواد الدعوية لأكثر من «500» شخصا من غير المسلمين في بلدانهم، بعد عودتهم والتواصل مع مركز ركن الحوار إلكترونياً. من جهة أخرى، تسعى الجهات القضائية في المنطقة الشرقية، لإدخال الأحكام البديلة في الأعمال التطوعية، لما لها من آثار إيجابية في القيام بعمل خيري، ينعكس إيجاباً على المحكوم عليه، وأكد الشيخ فؤاد الماجد رئيس المحكمة العامة بمحافظة القطيف، بعد تدشينه البارحة الأولى، مشروع مصنع وجبة الخير، ونصرة النبي عليه الصلاة والسلام أن الأحكام البديلة أثبتت نجاحها، إلا إنه أشار إلى أنها تحتاج إلى مزيد من الدراسة، لما لها من خير كثير، ومصالح عدة، أهمها إصلاح النفس تلقائياً، بدلاً من الجلوس في السجن.