أكد رئيس المحكمة العامة في محافظة القطيف الشيخ فؤاد الماجد، بعد تدشينه مساء أمس الأول مشروع مصنع وجبة الخير ونصرة النبي عليه السلام، بحضور رئيس مجلس إدارة منارات العطاء الشيخ سعد المهنا، في جامع الوابل في الدمام، أن الأحكام البديلة أثبتت في كثير من الأحكام التي طبقت عليها نجاحها، وحكم بها عدد من القضاة في جوانب توعوية واجتماعية، ولكنها تحتاج إلى مزيد من الدراسة لما لها من خير كثير ومصالح عدة أهمها إصلاح النفس تلقائياً بدلاً من الجلوس في السجن والتأثر بالجلساء الذين ربما يدفعون السجين للهاوية. من ناحية أخرى، يعمل 4125 متطوعاً من الشباب والفتيات على تجهيز مليون وجبة سيتم تقديمها لحجاج بيت الله في موسم حج هذا العام، وذلك في مصنع أعدته منارات العطاء الخيرية ومركز ركن الحوار في المنطقة الشرقية أطلق عليه «مصنع نصرة النبي عليه السلام»، وهو يقوم بتصنيع وتجهيز الوجبات الغذائية بجميع لوازمها، كما يقوم بتأهيل الشباب المتطوع للعمل فيه ومتابعة خطوط الإنتاج. وأوضح المشرف على المشروع أحمد كريري، أن المشروع عبارة عن جهد مشترك بين منارات العطاء ومركز ركن الحوار لتعريف مليون شخص بسيرة المصطفى عليه السلام عبر وسائل مبتكرة، مبيّناً أن آلية التنفيذ تتم عبر استقطاب سفراء للمشروع من حجاج بيت الله الحرام ومن المتحدثين باللغة الإنجليزية يتم استضافتهم في مقر حملاتهم وشرح المشروع لهم وتبيان أهميته وأهدافه، ثم يتم توزيع وجبة غذائية عليهم، مضافاً إليها كتيّب عن سيرة الرسول عليه السلام، وهو من تأليف الداعية يوسف إستيس (القسيس الأمريكي سابقاً)، بالإضافة إلى عدد من الكروت الدعوية المميزة، ويطلب من السفراء المسجلين مع المشروع إيصال هذه المواد الدعوية لأكثر من 500 شخص من غير المسلمين في بلدانهم بعد عودتهم، والتواصل مع مركز ركن الحوار إلكترونياً. من جهته، قال المشرف العام على ركن الحوار المهندس ماجد العصيمي، إن المشروع له أهداف بعيدة المدى، فبالإضافة إلى دعوة غير المسلمين للإسلام ستتم تربية الشباب على العمل التطوعي والتفاعل الإيجابي البنّاء مع الأحداث، حيث تعمل في المصنع عشرة فرق تطوعية على مدار اليوم. العلماء يشاركون في التعبئة في المصنع أحد خطوط الإنتاج في المصنع