لم يجد عبدالرحمن بن عبدالعزيز الغنام مدير تكافل الراجحي أي صعوبة في دخوله القفص الذهبي، مشيرا إلى أن الشاب متى ما نوى إكمال نصف دينه، فإن الأمور تتيسر له وتذلل أمامه العقبات المادية التي كان يخشاها ويفكر بها وقد تتحول إلى هاجس محبط. وقال ما أن يقرر الشاب الزواج حتى تيسر له كافة الأمور، ويكفي أنه يدخل البهجة والفرح في نفوس أسرته. وذكر أن أسرته ركزت على أهمية أن تتوافر في عروسه العديد من الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة، وغمرته الفرحة حين أخبرته والدته بتوصلها إلى شريكة حياته. وأفاد أنه يترقب موعد الزفاف بفرح وشوق لدخول عش الزوجية، وإكمال نصف دينه، مؤكدا أنه لن ينسى وقوفه مع أقاربه لتلقى التهاني في تلك المناسبة، والاستماع إلى مداعبات أصدقائه الممزوجة بالدعاء له بحياة زوجية سعيدة، ملمحا إلى أن مراسم زفافه سارت بهدوء دون أي عقبات، متمنيا من الله أن يبارك لهما على خير ويرزقهما من فضله. وأضاف:«وقع اختيار أسرتي للاقتران من كريمة صالح بن عبدالرحمن المبارك، وتم عقد القران، وسيتم توزيع بطاقات الدعوة في الفترة القادمة للزواج ومشاركة الفرحة».