فيما حمل رئيس لجنة المشاريع وعضو المجلس البلدي بمحافظة تيماء سعود بن محمد القايم بلدية تيماء مسؤولية تعثر تنفيذ المشاريع التنموية وانتشار الحفريات والفوضى في العديد من الطرقات، ذكر رئيس البلدية المهندس سعود بن هريسان العنزي في تصريح سابق أن معظم الحفريات وتصدع الشوارع وزوال طبقات الأسفلت هي بسبب تنفيذ مشاريع جديدة للمياه، والبلدية تعمل حاليا على معالجة الحفر والتشققات في الطرقات وسيتم معالجتها وفق المطلوب. وقال القايم: «ميزانية محافظة تيماء تعادل ميزانيات بعض العواصم العربية ما يحمل الجهات المعنية مسؤولية كبيرة، مشيرا إلى وجود مخالفات قانونية من المقاولين والشركات المنفذة للمشاريع تستوجب تطبيق إجراءات عقابية من قبل البلدية المخولة بوقف الفوضى في الطرقات والشوراع». وأضاف، أن فرع المياه في المحافظة مقصر في متابعة تنفيذ المشاريع، فالشركات تعمل بشكل أشبه ما يكون بالفوضوي من حيث عدم التزامها بالرخص الممنوحة لها بعملية الحفر والردم، ويوجد هناك حفريات تابعة للمياه لم تتم سفلتتها وإغلاقها ومضى عليها أكثر من عام ونصف العام. وذكر القايم، أن طريق الأمير فهد بن سلطان تم إرجاء العمل به لإعادة سفلتته وإنشائه على مواصفات عالية بسبب حفريات شركات الصرف الصحي التابعة لفرع المياه وما زال العمل جاريا بالحفريات حتى تاريخه. ويأتي تصريح القايم تعقيبا على ما نشر في «عكاظ» في عددها الصادر رقم 16839 في 17/11/1433ه بعنوان (حفريات ومشاريع متعثرة في تيماء والبلدية و المياه يتبادلان الاتهامات).