تبادل رئيس بلدية تيماء المهندس سعود بن هريسان العنزي ومدير فرع المياه في المحافظة خالد الدوخي الاتهامات حول انتشار الحفريات وتعطل تنفيذ المشاريع الخدمية. ففيما حمل المهندس العنزي فرع المياه مسؤولية انتشار الحفريات في الطرقات الرئيسة والفرعية وكثرة التحويلات المرورية وتعطل تنفيذ المشاريع، أكد الدوخي اشتراك الإدارتين في المسؤولية، مطالبا البلدية بتوضيح المشاريع التي تسببت في الحفريات المفتوحة في الطرقات، مشيرا إلى أن معظم تلك المشاريع تقع تحت مسؤولية البلدية. وقال المهندس العنزي «معظم الحفريات وتصدع الشوارع وزوال طبقات الأسفلت بسبب تنفيذ مشاريع جديدة للمياه، فالمقاولون المنفذون يتركون الحفريات في طرقات المحافظة لعدم اكتمال تنفيذ المشروع أو تأخر تسليمه، وبالفعل أصبحت ظاهرة واضحة للعيان فالشوارع حالها لا يسر». وأضاف «تعمل البلدية حاليا على معالجة الحفر والتشققات التي يشتكي منها أهالي المحافظة وسيتم معالجتها وفق المطلوب». من جانبه اعترف الدوخي بوجود مشاريع يجري تنفيذها حاليا تقع تحت مسؤولية الفرع، وقال «نحن نعرف ما يخصنا من المشاريع وما يخص البلدية». وأضاف «أنا على استعداد للخروج مع «عكاظ» للوقوف ميدانيا على المشاريع التابعة لفرع المياه في تيماء ليعرف الجميع ما هي المشاريع التي نتحمل مسؤوليتها وما يتبع لجهات أخرى، لنعمل جميعا ما فيه صالح المحافظة». واعترف أن «60 % من المشاريع الجاري تنفيذها تقع تحت مسؤولية فرع المياه والبقية لا علاقة للفرع بها، فالفوضى والحفريات في الطريق الدائري الدولي الذي يمر بجنوب تيماء باتجاه المدينةالمنورة تشترك البلدية فيها، ونحن انتهينا من تنفيذ مشروع الصرف الصحي وبقي دور البلدية». وعن تشغيل مشروع الصرف الصحي ذكر الدوخي أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى وسيبدأ مشروع الصرف الصحي خلال الأيام المقبلة، فالمقاول الآن بصدد إصدار التراخيص الخاصة بإيصال خدمة الصرف من المنازل إلى الشبكة، مؤكدا أن لديهم أربعة مشاريع في خمس مراحل للمياه ومثلها أيضا للصرف الصحي، مطالبا بأن تتشارك الجهات الرسمية في التعاون للخروج بأفضل الخدمات.