أكد وزير الصحة الدكتور عبدالعزيز الربيعة على الاهتمام بتجويد الخدمة الصحية وتطبيق معايير الجودة والسلامة في المستشفيات مع الحرص على خدمة المريض وكسب رضاه. وبين خلال افتتاح مستشفى مغربي بالرياض على أن القطاع الخاص شريك في تقديم الخدمة الصحية، وأكد على الطاقم الطبي أهمية التعامل الحسن مع المريض، مشيرا إلى أن الوزارة تهتم برضا المريض وتعمل على خدمته من خلال مرافقها الصحية المنتشرة في كافة مناطق ومدن وهجر المملكة، وتشتري بعض أنواع الخدمة من القطاع الأهلي وبالذات خدمات الطوارئ والعناية المركزة والطوارئ، لافتا إلى أنه تم العام الماضي صرف 300 مليون ريال لشراء الخدمة في القطاع الخاص، والسنة المقبلة يتوقع صرف أكثر من 500 مليون ريال. وكان المستشفى قد افتتح بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص، وتم بناء منشآته على مساحة 25000 متر مربع بتكلفة 150 مليون ريال، ويشمل جميع التخصصات الفرعية في مجال العيون والأذن والأنف والحنجرة والأسنان، يتكون من 8 طوابق فوق الأرض وأربعة طوابق لانتظار السيارات تحت الأرض ويضم أكثر من 70 عيادة للكشف والفحص. من جهة أخرى بحث مساعدو مديري الشؤون الصحية للصحة العامة بمختلف المناطق والمحافظات، تحسين خدمات المراكز الصحية وتغطية الاحتياجات الفعلية للمواطنين. كما بحثوا في اجتماعهم مؤخرا بحضور مدير عام الإدارة العامة لشؤون المراكز والبرامج الصحية الدكتور عصام بن عبدالله الغامدي، نظام عمل إدارات الصحة العامة ونظام عمل المراكز الصحية ومراجعة القوى العاملة ومتابعة مشاريع استحداث وإحلال المراكز الصحية، وتجهيزاتها الطبية وغير الطبية، إضافة لمناقشة الهيكل التنظيمي لإدارة الصحة العامة بما يتلاءم مع الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة ومديريات الشؤون الصحية، الخطة التنفيذية لاستراتيجية الرعاية الصحية الأولية بالمملكة. وفي نهاية الاجتماع قدموا عدة توصيات تسهم في رفع مستوى الأداء بالبرامج الصحية المنفذة بالمراكز الصحية بما ينعكس إيجابيا على صحة المجتمع والمواطن من النواحي العلاجية والوقائية والتطويرية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد المتاحة والاستغلال الأمثل لها بما يتفق مع توجهات الوزارة الهادفة لخدمة المرضى وكسب رضاهم وتجويد الخدمات المقدمة لهم.