رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة أمس توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز في مجال قضايا التستر التجاري، بحضور مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة صادق طيب وذلك بمقر المحافظة. وأوضح سموه عقب التوقيع أن الكرسي يهدف إلى دراسة ظاهرة عانى منها المجتمع السعودي بصفة عامة ومحافظة جدة بصفة خاصة، مبينا أن جامعة الملك عبدالعزيز تلمست الحاجة الماسة للمجتمع لدراسة التستر التجاري وكيفية معالجته ومكافحته من خلال البحوث والدراسات العملية المبنية على أسس صحيحة وعلى أيدي خبراء مختصين في هذا المجال. وقال سموه: «إن التستر التجاري له أبعاد سلبية كبيرة تنعكس على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية ولا بد من الدراسة الوافية لمعالجته». وعبر مدير جامعة الملك عبدالعزيز من جانبه عن شكره لصاحب السمو محافظ جدة لرعايته إطلاق الكرسي، مثمنا تبني سموه لمثل هذه القضايا وما له من الأثر الواضح في إيجاد الحلول بما يخدم قضايا التنمية الوطنية، معربا عن تطلع الجامعة طوال فترة وجود الكرسي أن تستنير بخبرة سموه ونصائحه. في حين أكد عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري أن إطلاق هذا الكرسي ليس بمستغرب على سموه فقد عرف عنه دعمه المستمر لمثل هذه البرامج والأبحاث والعمل الاجتماعي، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد حرص ولاة الأمر -حفظهم الله- على دعم العلم بما يهدف إلى الارتقاء بمنظومة البحث العلمي والإبداع المعرفي التي تعيشها المملكة والتي تنعكس بشكل إيجابي على المجتمع. وعبر عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور عبدالله بن أحمد الغامدي من جانبه عن شكره وتقديره لسمو الأمير مشعل بن ماجد على ثقته في الكوادر العلمية بالجامعة، خصوصا أن برنامج الكرسي العلمي سيكون سيره وفق برنامج علمي متكامل وسيتم عرض أنشطة وإنجازات الكرسي المنفذة بصفة دورية. مما يذكر أن رؤية ورسالة كرسي الأمير مشعل بن ماجد لدراسات وأبحاث قضايا التستر التجاري هي المرجعية في إيجاد حلول جذرية لقضايا التستر التجاري وتطوير مقترحات علمية عملية متكاملة لمعالجة قضايا التستر التجاري، بأبعادها الاقتصادية، والاجتماعية، والقانونية، والسياسية.