عدد من أمهات المعاقين طالبن بتأمين رعاية خاصة لأبنائهن ليضمن تعليمهم وتنشئتهم التنشئة السليمة، مع تسهيل مراجعتهم للمستشفيات دون أن ينتظروا فترة طويلة لمقابلة الطبيب. وأكدن ل«عكاظ» بمناسبة اليوم العالمي للطفل أمس، حاجة تكثيف الاهتمام بالمعاقين منذ الصغر. أم إبراهيم أم لطفلين معاقين الأول إبراهيم يعاني من إعاقة حركية وعمره 13 سنة والبراء يعاني من إعاقة سمعية وعمرة خمس سنوات، قالت «منذ أن علمت بإعاقة ابني الأول اكتشفت أن الأماكن العامة غير مهيأة للمعاقين، حتى المواقف المخصصة لهم يقف فيها أفراد أصحاء دون أن ينكر عليهم أحد ذلك، فقط يتسلمون معونة الشؤون الاجتماعية التي لا تف بمتطلباتهم، ولا يوجد تنسيق بين الوزارات والشؤون الاجتماعية، ما يعود بالضرر على المعاق وأسرته، فقد كنا في السابق نعاني من نظرة المجتمع لهم فزالت تلك النظرة ولكن المعاق عند زيارته للمستشفى مثله مثل الشخص السليم، فقد كسرت يد ابني إبراهيم المعاق حركياً فذهبنا به إلى أحد المستشفيات الحكومية وانتظرنا هناك من الساعة الخامسة عصراً إلى الساعة الواحدة ليلاً دون أن يتلقي ابني العلاج». وأضافت توجهت بابني البراء إلى الروضة وبدأت المعاناة الكل يرفض باعتبار أنه معوق وبعد عناء وجدت روضة قبلت وبعد التسجيل وأخذ الرسوم أخذت أذهب معه حتى يتعود، فوجدت أن الدمج لديهم هو وضع ابني مع ثمانية أطفال صم بكم في فصل واحد، وكل تعاملاتهم بالإشارة. وتقول أم محمد «لدي ابن بلغ 23 سنة وابنة بلغت 20 سنة يعانيان من إعاقة حركية، وطوال سنواتهما الثلاث عشرة في جمعية الأطفال كانا يتمتعان بعناية فائقة ولكن بعد خروجهما منها لم أجد مكاناً لنقلهما إليه، خصوصاً أن مراكز العلاج الطبيعي غير مؤهلة بشكل جيد. أم مايا قالت «لدي ابنه عمرها سبع سنوات تعاني من إعاقة حركية وباقي حواسها سليمة، وعندما سمعت بعملية الدمج ذهبت لأسجلها في الروضة ولم أجد سوى الرفض، فأين حقها في التعليم. من جهته يقول أبو عبدالرحمن ابني 14 سنة يعاني من شلل بسبب نقص الأكسجين عند الولادة ودخلي المادي لا يسمح بأن آخذه لمستشفى خاص والمعونة المادية التي تصرفها الشؤون لا تف بأغراضه، فعندما نذهب به إلى مستشفى حكومي يعامل وكأنه صحيح فيظل في غرفة الانتظار خمس أو ست ساعات وربما انتهى دوام الطبيب. وبينت أم وائل أنها سعودية تعاني من مرض القلب وراتبها ضعيف ولديها ابن معاق بشلل رباعي وعمره 38 سنة، ولأن زوجها ليس سعوديا، فلا تصرف له المعونة الخاصة بالشؤون الاجتماعية. أم هديل من رابغ لديها طفلة عمرها خمس سنوات وتعاني من تأخر في النمو وحالات تشنجات وصرع، وبينت أم سعود أن رابغ تفتقد لمركز للتخاطب أو مركز تأهيلي وكل ما يوجد في رابغ هو مركز متواضع للرعاية النهارية برسوم رمزية.