أكد عدد من المختصين في قطاع التدريب، على أهمية تأهيل الشباب للحصول على فرص عمل في السوق المحلي، مشيرين إلى أن فتح باب التنافس في تقديم البرامج التدريبية سيسهم في توفير مناخ إيجابي وتقديم برامج متميزة تنعكس إيجابا على المتدربين، وعلى توفير أفضل الكفاءات لسوق العمل. حيث اشار الدكتور عمر بن محمد باسودان الرئيس التنفيذي لاحد معاهد تقنية المعلومات بالمملكة، إلى أهمية العمل على تنظيم سوق التدريب في المملكة وتعزيز دور معاهد ومراكز التدريب الخاصة، مؤكدا على أهمية وضع برامج تدريبية ذات معايير عالمية مبنية على أهم المهارات العملية التي يحتاجها سوق العمل وفق شهادات دولية معترف بها على مستوى العالم، وذكر د. عمر باسودان أن قطاع التدريب يمثل حجر الزاوية في توفير كوادر بشرية وطنية مؤهلة تتناسب مع احتياجات سوق العمل. واضاف الدكتور حاتم الدريعان نائب رئيس إحدى شركات التدريب، أن مهارات تقنية المعلومات أهم ما يسهم في تأهيل الأفراد للحصول على أفضل المهارات وأفضل الممارسات في مجال المهارات العملية وخاصة في استخدامات الحاسب الآلي التي تعد ضرورية في معظم مجالات العمل. ووفقا لتقارير الهيئة العامة للاستثمار، فإن سوق التدريب في المملكة يبلغ نحو 10 مليارات ريال سنويا (2.4 مليار دولار) وينمو بمعدل 6% سنويا ويرجع ذلك إلى الشريحة العمرية للسكان في المملكة.