أفادت تقارير الهيئة العامة للاستثمار، أن سوق التدريب في المملكة يبلغ نحو 10 مليارات ريال سنويا، وينمو بمعدل 6% سنويا، ويرجع ذلك إلى الشريحة العمرية للسكان، حيث إن 70% من السعوديين أعمارهم أقل من 30 سنة و46% أعمارهم أقل من 20 سنة. وجاءت المملكة في المرتبة السابعة على مستوى العالم في الإنفاق على التعليم، وشرعت المملكة في الآونة الأخيرة فى إصلاح كامل وشامل لنظامها التعليمي بتكلفة قدرها 3,1 مليارات دولار. ودعا الرئيس التنفيذي لشهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات بالمملكة الدكتور عمر بن محمد باسودان، إلى أهمية العمل على تنظيم سوق التدريب في المملكة، وتعزيز دور معاهد ومراكز الدريب الخاصة. وأكد على أهمية وضع برامج تدريبية ذات معايير عالمية مبنية على أهم المهارات العملية التي يحتاجها سوق العمل وفق شهادات دولية معترف بها على مستوى العالم، وذكر د عمر باسودان، أن قطاع التدريب يمثل حجر الزاوية في توفير كوادر بشرية وطنية مؤهلة تتناسب مع احتياجات سوق العمل. وأشاد نائب أول الرئيس لقطاع الأعمال بشركة الخليج للتدريب الدكتور حاتم الدريعان، بالدور المتميز الذي تلعبه شهادة كامبردج الدولية في مهارات تقنية المعلومات، حيث تسهم هذه الشهادة بفاعلية في تأهيل الأفراد للحصول على أفضل المهارات وأفضل الممارسات في مجال مهارات استخدامات الحاسب الآلي الضرورية، كما تؤهل المتدرب للدخول إلى المجالات المتخصصة في علوم الحساب الآلي. وقال: إن برامج كامبردج تتمتع بعدة ميزات يأتي في مقدمتها ثنائية اللغة، حيث تمنح المتدرب فرصة التقدم للاختبارات مباشرة متى ما أتقن المهارات اللازمة لاجتياز الاختبارت والحصول على شهادة دولية، صادرة من قبل هيئة امتحانات كامبردج الدولية - جامعة كامبردج – وتحمل شعار الجامعة، إضافة إلى شعار المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتعترف بها عدد من الحكومات والمؤسسات الدولية، إضافة إلى اعتماد الشهادة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة الخدمة المدنية.