أسقطت المعارضة السورية المسلحة أمس طائرة مروحية حربية، وسيطرت على قاعدة للدفاع الجوي بها كميات من الصواريخ، في ريف العاصمة دمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلين من الكتائب الثائرة في بلدة سقبا أسقطوا الطائرة الحوامة في وقت كانت تشارك في قصف على مناطق الغوطة الشرقية. وأشار إلى أنه لم يعرف على الفور مصير طاقم الطائرة المكون من أربعة ضباط، لكن الهيئة العامة للثورة السورية ذكرت أنهم هبطوا بالمظلات في البساتين الواقعة بين المحمدية وكفربطنا وتم أسرهم فورا. بينما بث ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» أشرطة فيديو لسقوط الطائرة، ومقاتلين يحتفلون بسقوطها. وجاء إسقاط الطائرة بعد وقت قصير من إعلان كتائب المعارضة سيطرتها على قاعدة للدفاع الجوي بها كمية من الصواريخ في منطقة الغوطة الشرقية على بعد بضعة كيلو مترات الى الشرق من دمشق. وأظهر شريط فيديو للهجوم على القاعدة عشرات من قوات المعارضة السورية يرتدون ملابس عسكرية ويحتفلون بينما يتصاعد الدخان الأسود من منشأة عسكرية خلفهم. بينما يقول مقاتل يحمل بندقية ان كتيبة من بلدة دوما شنت الهجوم. كما يظهر الشريط قوات معارضة بالقرب من كمية من الأسلحة بينها صواريخ أرض - جو. من جهة أخرى استخدمت قوات النظام أمس الطيران الحربي للمرة الأولى في استهداف مدينة حمص. ووفقا لناشطين فإن حي الخالدية تعرض لقصف شاركت فيه طائرة حربية وتزامن مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون وقدوم تعزيزات إلى محيط الحي.