خلافا لكل المدن والمحافظات تغيب أسماء الشخصيات البارزة في المجتمع القصيمي عن أحياء وطرقات وميادين بريدة التي تفتقر إلى الأسماء المناسبة. ويرى عدد من أهالي بريدة ضرورة استحضار أسماء أعلام المنطقة في الطرقات والميادين العامة لتعريف الأجيال اللاحقة بالأشخاص الهامين في المجتمع ومؤسسي المدينة التي وصل عدد سكانها حاليا عن 600 ألف نسمة. وأيد عضو المجلس البلدي في بريدة إبراهيم صالح الربدي إطلاق أسماء أعلام مدينة بريدة على الشوارع والطرقات، مشيرا إلى أن المجلس اطلع على المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع تسمية الشوراع إلا أنها لم تر النوى حتى الآن ومازلنا ننتظر الأمانة لبدء التنفيذ والعمل في هذا الاتجاه لاسيما مع وجود خلل تعريفي لشوارع المدينة وأحيائها ما يؤثر أمنيا وإسعافيا. وقال، العديد من المدن والقرى انتهت من مشروع تسمية الشوارع والطرقات ومازالت بريدة تنتظر التسمية والترقيم وهي المدينة التي تضم 80 حيا تعادل مساحات البعض منها بعضا من المحافظة، وبالإمكان أن تستوعب أسماء العديد ممن خدموا بريدة في المجالات المختلفة. من جانبه ذكر مدير الإدارة الإعلام والمتحدث الرسمي بأمانة منطقة القصيم يزيد بن سالم المحيميد أن الأمانة تعمل على تسمية شوارع مدينة بريدة على مراحل متتالية، حيث أنهت في وقت سابق العمل من المرحلة الأولى التي شملت تسمية (31) طريقا و(15) ميدانا و(69) حيا وعددا من المعالم والجهات الخدمية وتم تركيب اللوحات الإرشادية في تلك المواقع. وأضاف، تم الانتهاء من تحديد أسماء الطرق في المرحلة الثانية التي شملت أسماء مجموعة من الرموز التاريخية لمدينة بريدة تم اختيارهم عبر لجنة مشتركة من إمارة المنطقة والأمانة وجامعة القصيم وبعض أصحاب الخبرة من الأهالي تتكون من (30) طريقا، وهي الآن منظورة لدى الجهات المختصة في وزارة الشؤون البلدية والقروية للاعتماد النهائي.