تواصلت جلسات ملتقى «التحولات الثقافية في المملكة» الذي ينظمه نادي القصيم الأدبي، وتناولت الجلسة الرابعة ورقة «الشعر في الإعلام الفضائي .. برنامج أمير الشعراء أنموذجا» للدكتور إبراهيم المطوع، وكذلك ورقة «حرب الخليج الثانية نقطة التحول الثقافي السعودي» للدكتور إبراهيم الدغيري. وفي الجلسة الخامسة، تناول الدكتور حسن الهويمل التحولات الفكرية في القصيم، فيما تناول الدكتور نايف كريري صراع النخب الفكرية في المملكة. وكان نادي القصيم الأدبي افتتح، البارحة الأولى، ملتقاه الثقافي السابع بعنوان «التحولات الثقافية في المملكة»، ومنح العضوية الشرفية لعدد من رجالات الفكر والثقافة في المملكة، وذلك في فندق موفنبيك القصيم بمدينة بريدة. وأعرب رئيس مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد السويلم عن أمنيته أن يحقق الملتقى رغبات الباحثين، وينحو بطريق الرصد والدراسة والبحث مجالات أوسع وأفقا أرحب، لما فيه تأصيل منهجية الكشف والرصد للمنابت الفكرية واستصلاحها ضمن الموازين المعتبرة في التأليف. من جانبه، رأى الدكتور محمد مريسي الحارثي، في كلمة المشاركين، أن الملتقى يمثل نقلة نوعية في موضوعات الملتقيات، ويعزز من ثقافة الحوار التي تتبناها القيادة الحكيمة، لما فيه تأسيس لمنهج قويم يعتمد على الحوار والنقاش في تفهم المعطيات وآلية التعامل معها، وفقا للمصالح المشتركة بين الجميع. وأضاف أن نادي القصيم الأدبي دائما ما كان حاضرا ومميزا في ملتقياته الثقافية، فعهد عنه التنوع والشمول في كافة مناهل العلم والأدب والثقافة، وتلك ميزة برز فيها النادي عن غيره، نظير التعدد والتنوع الغني والثري في مجالات الثقافة.