أكدت ل«عكاظ» مديرة دار الرعاية الاجتماعية للمسنات جواهر الغشيان، أنه لايوجد بين نزيلات الدار حالة عقوق أو من تخلى عنها أبناؤها. وقالت أثناء الحفل الذي أقامته دار رعاية المسنات بمناسبة اليوم العالمي واليوم العربي للمسنات أمس الأول: إن المجتمع مازال بخير وأن جميع النزيلات هم من المقيمات المسنات وبعض الحالات من ذوي الظروف الخاصة والمقيمات بشكل مؤقت، وأن مايشاع عن الدار بأنها مليئة بالنزيلات ممن تخلي عنهن أبناؤهن أوذووهن غير صحيح، نريد أن نصحح هذه النظرة المغلوطة للدار، كما نريد أن نعرف المجتمع بما تقدمه الدار وماتلقاه من دعم من الدولة». وأضافت تهدف دور الرعاية الاجتماعية لإيواء وتقديم أوجه الرعاية لكل مواطنة بلغت الستين فأكثر وأعجزتها شيخوختها من إمكانية العمل أو القيام بشؤونها الشخصية بنفسها، بحيث تحتاج لرعاية وخدمات خاصة لا تتوفر لدى أسرتها أو أقاربها، وتقدم الدار الرعاية للمريضات اللواتي لا عائل لهن ويحولن من مستشفيات وزارة الصحة على أن تثبت الفحوص خلوهن من الأمراض المعدية والعقلية التي تمثل خطراً على باقي المقيمات. وعن شروط القبول في الدار قالت: أن تكون سعودية الجنسية، تجاوزت 60عاما، على أن يثبت كل من البحث الاجتماعي والفحص الطبي والنفسي حاجتها للخدمات التي تقدمها الدار وخلوها من الأمراض المعدية والسارية». وعن الخدمات التي تقدمها الدار للمسنات أكدت الغشيان أن الخدمات تبدأ منذ التحاق الحالة بالدار، حيث يخصص لكل مقيمة سرير مهيأ ودولاب خاص بالملابس، كما يتم صرف جميع الاحتياجات للمقيمة من الملابس الصيفية أو الشتوية والاحتياجات الشخصية وأدوات النظافة، وتكون جميع تلك الأشياء مرقمة برقم خاص بالإضافة إلى وجود عيادة متكاملة تضم أخصائية علاج طبيعي وطبيبة نساء وطبيبة أسنان، حيث يتم فتح ملف طبي لكل مقيمة يحتوي على جميع الفحوصات والتقارير الطبية الخاصة بها.