أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع، في تصريح ل «عكاظ»، أن (الفيس بوك) و(تويتر) لن يكونا ساحة للانتقاص من أحد بغير وجه حق، مبينا أن نظام المطبوعات والنشر يسري على النشر الإلكتروني، مضيفا أن الشخص لا يستطيع أن يتخذ صفحة على الفيس بوك وتويتر ويسيء للآخرين، كون أنه لديه صفحة، مشددا على أنه متى ما جاء مشتكٍ يحمل أدلة ويعرضها لوزارة الثقافة والإعلام ستعامل كأي رسالة بثت في أي من الصحف الإلكترونية أو في منتدى أو مدونة أو فيس بوك أو تويتر، وسيطبق عليه النظام، ويشمل النشر الإلكتروني كاملا، ولم يستثن أي موقع للتواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والمدونات. وأضاف الهزاع أن هيئة الصحفيين بعد أن أقرها مجلس الوزراء في مرجعيتها للصحفيين ستشهد نقلة نوعية في المرحلة المقبلة، وبدأت تتحرك خارج مدينة الرياض. وبين أن الآمال الكبيرة معقودة على أن تكون مرجعية قوية لمن يعمل في حقل الصحافة، ويكون لهم انتماء لهذه الهيئة بأن تقدم كل ما تستطيع من خدمات؛ حتى يستطيع الإعلامي المنتمي لأي صحيفة معينة أن يمارس عمله، بأن تكون جدارا قويا يقف وقت الأزمات في مساعدة الإعلاميين في أن يكون هنالك منتوج إعلامي مميز. وأبان الهزاع أن هيئة الإذاعة والتلفزيون ستمد يدها للجميع، وينبغي أن يكون هنالك شراكات مع أقسام الإعلام في الجامعات المختلفة في المملكة لتدريب وتأهيل الطلبة في مراكز البث الموجودة لدينا في مجال الجانب التطبيقي والأكاديمي، سواء عن طريق الهيئة أو أي جهة أخرى. وأشار الهزاع إلى أن الهيئة سيكون لديها معيار الجودة والتوازن لعنصر المرأة والرجل في المجال التلفزيوني، في استخدام جذب المشاهد أو المستمع، بشكل متزن، وبحسب معيار الجودة والقدرة والكفاءة في المجال الإعلامي، دونما نظرات تفريقية بين الرجل والمرأة في هذا المجال. واستطرد «حقيقة، هذه الهيئة جاءت بعد انتظار طويل، والكل متطلع إلى نقلة نوعية فيما تبثه أجهزتها»، موضحا أنه بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على هذا التحول، أصبحت لدينا إمكانية في التحرك إلى الإمام وإحداث نقلة نوعية إعلامية. وتابع «لدينا هيئة خاصة تستقل في إجراءاتها المالية والإدارية، وهذا سينعكس على ما نقدمه من مواد مرئية ومسموعة، وما تقدمة وكالة الأنباء وما تبثه من أخبار يومية، ونسعى في الوقت نفسه من خلال هيئة الإعلام المرئي والمسموع لوجود أرضية مناسبة؛ ليتم من خلالها استضافة مستثمري القنوات التي تبث من الخارج، وعودتها إلى أرض الوطن؛ لتكون رسالتها سعودية بقدر كبير». وفي ثاني الفعاليات الثقافية للمعرض، بتحدث رئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد بن حمد المالك، الليلة.. بعد صلاة العشاء، في مركز الأمير سلطان الحضاري، عن اختفاء الصحافة الورقية، في محاضرته «اختفاء الصحافة الورقية .. متى وكيف؟». فيما تدير الدكتورة حنان آل عامر والدكتورة هند باخشوين حلقة نقاش بعنوان «المرأة السعودية والكتاب». من جهة ثانية، شهد المعرض في مركز الأمير سلطان الحضاري إقبالا من الزوار الذين توافدوا على أجنحته التي ضمت أكثر من خمسة ألف عنوان. وأوضح عميد شؤون المكتبات في جامعة حائل الدكتور تركي بن علي المطلق أن المعرض يهدف إلى رفع مستوى القراءة والاطلاع لدى أفراد المجتمع، وتعزيز عملية صناعة ونشر الكتاب والتحفيز على اقتنائه والاستمتاع بقراءته، والتشجيع على البحث عما هو جديد ومفيد في فروع المعرفة المختلفة.