أكد عضو مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة عبد الغني الأنصاري أن توسعة المسجد النبوي الشريف الأخيرة ستؤدي إلى ضرورة فتح ملف تعددية أدوار المباني في المدينةالمنورة وخصوصا في المناطق المتاخمة للمنطقة المركزية أو التي تكون جيدة لاستقبال الزائرين فيها، موضحا أن أبرز هذه المناطق طريق السلام، طريق الملك فهد، والدائري الثاني. ويأتي هذا في ظل تمسك أمانة المنطقة بحصر تعددية الأدوار في أحياء معينة والاكتفاء ببناء دورين وملحق في باقي أحياء المدينة مما يؤدي ذلك إلى إجراء العديد من المشاريع التوسعية المختلفة في كافة القطاعات ذات العلاقة. وأوضح أن الحاجة باتت ملحة للعمل على زيادة أعداد الفنادق، والبدء في مشروع جديد لتوسعة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي حتى يكون قادرا على استقبال الأعداد المليونية بكل يسر وسهولة إلى جانب ضرورة إنشاء شوارع جديدة سواء في المنطقة المركزية أو في المناطق المجاورة لها إلى جانب توسعتها كي لا يصاب قطاع النقل بأي ضرر. كما أكد الأنصاري الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة السياحة التابعة للغرفة وعضوية المجلس البلدي، على ضرورة إنشاء شبكة قطارات داخلية وخارجية، وزيادة عدد الطرق السريعة الدولية، وتطوير خدمات الطرق مع البدء في إجراءات توسعية لمشاريع المياه والكهرباء. وعلى الجانب السياحي أكد على ضرورة توسعة مسجد قباء، وتطوير المزارات في المنطقة، وزيادة عدد الفنادق كون عدد الغرف الحالي قد لا يكون كافيا بعد عامين في أعقاب الانتهاء من مشروع التوسعة. وقال إن مشروع التوسعة له إيجابيات كثيرة فهو سيقود إلى زيادة الفرص الوظيفية في المنطقة إلى ما قد يقدر بعشرات الآلاف في القطاعين الخاص والحكومي مع تعديدة المشاريع وتنوعها، ويحسن وضع الأحياء العشوائية القريبة من المسجد النبوي الشريف، ويزيد من قائمة الاهتمامات بالحجاج والمعتمرين الأمر الذي قد يؤدي إلى إنشاء مركز جودة خاص بخدمات الحج والعمرة في حال تطلب الحال ذلك.