كشفت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر، ومصادر متطابقة في المجلس الوطني السوري ل «عكاظ» أن الأيام المقبلة ستشهد سقوط المزيد من طائرات النظام السوري، مشيرة إلى أن الكتائب المقاتلة حصلت على مضادات للصواريخ والدبابات، دون أن تحدد مصدر هذه الأسلحة. وأكدت المصادر حصولها على الأسلحة النوعية والمتطورة التي من شأنها أن تعيد رسم خارطة الصراع مع جيش الأسد حسبما تتوقع المصادر. لافتة إلى أن معنويات الكتائب المقاتلة باتت مرتفعة جدا عقب الحصول على كمية محدودة من الصواريخ تمكنها من اصطياد طائرات النظام. وأوضحت المصادر أن قرار تزويد الكتائب المقاتلة على الأرض بالصواريخ المضادة للطيران والدبابات،جاء بقرار دولي لكنه في الوقت ذاته بشكل محدود، متوقعا تصاعد حدة المواجهات مع جيش النظام السوري في اليومين المقبلين، واقتراب ساعة الحسم، وتدمير أكبر قدر ممكن من معدات النظام. وقالت، يبدو أن المجتمع الدولي يقتنع يوما بعد يوم أنه لا حل إلا بتزويد المعارضة بالصواريخ المضادة، بعد أن استهدفت طائرات النظام المدنيين والعسكريين على حد سواء. من جهته، أوضح قائد الجيش السوري الحر العميد رياض الأسعد في تصريح ل «عكاظ» أن الحر في صدد إعداد خطة عسكرية جديدة للعمل العسكري، بعد انتقال مقر القيادة إلى الداخل السوري. متوعدا بعمليات نوعية تستهدف قوات النظام في اليومين المقبلين. وقال الأسعد إن الجهود الآن تنصب في توحيد الفصائل المقاتلة وضبط العمليات العسكرية ضد قوات النظام، منتقدا بعض جوانب الفوضى بين صفوف الثوار على الأرض.