يلقي شبح سان سيرو بظلاله على القطب الأبرز في مدينة ميلانو إي سي ميلان حين يخوض اليوم مواجهة ثقيلة في الجولة الخامسة بعدما فشل في تحقيق أي فوز عليه في المباريات الماضية، وسيحاول الريسونيري كسر هذا النحس عندما يواجه كالياري في موقعة جديدة بحسابات خاصة في الكالشيو الإيطالي لكرة القدم بعد أن فشل في تسجيل أي هدف في ثلاث مباريات على ملعبه وخسر بنتيجة هدف أمام سامبدوريا وسيينا وتعادل مع أندرلخت بدون أهداف في دوري أبطال أوروبا. ومن شأن هزيمة أخرى زيادة الضغط على المدرب ماسيميليانو أليجري الذي جمع فريقه ثلاث نقاط فقط في أربع مباريات بالدوري ويعيش تحت وطأة الانتقادات اللاذعة، وقال للصحفيين بعد الخسارة من أودينيزي في الدوري «يجب أن ننهي نحس سان سيرو يوم الأربعاء وينبغي أن تبقى الجماهير التي تعتبر استثنائية حتى الآن بجوار الفريق، وهي رسالة فهمت على أنها استهداف للتعبئة الجماهيرية في مواجهة دورية شنت بسببها أقلام إعلامية هجوما على طموحات المدرب». واضطر أليجري إلى التعامل مع بقايا فريق ميلانو بعدما انفصل الفريق عن أبرز لاعبيه وباع زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا لمحاولة تخفيض ديونه، حيث يعاني غياب عدة لاعبين بسبب الإصابة ويبقى الغموض يكتنف مصير المدرب الذي قاد الفريق للفوز بالدوري في 2011 في ظل تراجع الأداء بشكل كبير. وبينما يسقط فريقه في التعثرات مرة تلو مرة صرح المدرب بالقول في الوقت الحالي أعتقد أن يوفنتوس فقط هو من يلعب بشكل جيد وهذا أمر متوقع، أما باقي الفرق لا تسير بسرعة 120 كيلومترا في الساعة وتبقى الفرصة سانحة لاستعادة موقعنا، وأضاف كنت هادئا وسأبقى أحتفظ بهدوئي. في مواجهة لاتقل إثارة يلعب إنترناسيونالي بقيادة مدربه الشاب أندريا ستراماتشيوني الذي فاز في كل مبارياته خارج أرضه في كل المسابقات هذا الموسم ولم يدخل مرماه أي هدف ضد كييفو، وهو الذي خسر على ملعب أمام روما وسيينا في الدوري وأمام هادوك سبليت في كأس الأندية الأوروبية التي شهدت تعادله أيضا مع فاسلوي وروبن كازان. وقال استيبان كامبياسو لاعب وسط انترناسيونالي «نحن متحدون. نحن نساند المدرب الذي يحاول بذل قصارى جهده. نشعر بالأسف للخسارة على أرضنا. لم نتمكن من ارضاء جماهيرنا لكن الانتصارات ستأتي بكل تأكيد». وسيلعب نابولي صاحب المركز الثاني بعشر نقاط مع لاتسيو الذي يملك تسع نقاط وتلقى خسارة مفاجئة على أرضه أمام جنوة الأحد الماضي. !!Article.extended.picture_caption!!