تلتقي مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي الخاصة بمسلمي الروهينجا اليوم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لمناقشة تطورات أوضاع المسلمين في إقليم أركان التي شهدت أعمال عنف وقتل بشعة ضد المسلمين البورميين. وأشارت المنظمة في بيان صدر أمس إلى أن الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي سيلقي كلمة يسلط الضوء فيها على الجهود التي بذلتها المنظمة منذ اندلاع أحداث العنف التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة في يونيو الماضي، ويقدم تقريرا يتضمن تقرير البعثة رفيعة المستوى التي أوفدها إلى ميانمار خلال الفترة 5 15 أغسطس الماضي، وذلك تنفيذا لتوجيهات القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة التي عقدت مؤخرا. ويستعرض الاجتماع تطورات الأوضاع في إقليم أركان في ميانمار التي شهد أعمال عنف ضد طائفة الروهينجا المسلمة، كما يقدم رئيس بعثة التعاون إلى ميانمار السفير أفق كوكجين المراقب الدائم للمنظمة لدى الأممالمتحدة في نيويورك، عرضا عن أعمال البعثة والنتائج التي توصلت إليها. وناشد الدكتور وقار الدين رئيس رابطة مسلمي الروهينجا المستقلة في تصريحات ل«عكاظ» المجتمع الدولي حماية حقوق الأقليات المسلمة في بورما مطالبا الدول الأعضاء في الأممالمتحدة اتخاذ موقف موحد لإقناع المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراء فوري لضمان حماية مسلمي الروهينجا. وأجرت بعثة التعاون اتصالات مكثفة مع سلطات الاتحاد وولاية راخين حول السبل والوسائل الكفيلة بتمكين كل من منظمة التعاون وحكومة ميانمار من المشاركة والتعاون للتشجيع على اتخاذ خطوات بناءة لإعادة التأهيل والمصالحة بين الطوائف.