تشهد مواقف المركبات في فرع جامعة الملك خالد في بيشة، ازدحاماً واختناقات مرورية، مما يلقي بظلالها على التزام الطلاب بمواعيد المحاضرات في أوقاتها المحددة، وطالب عدد من الطلاب إدارة الكلية بتوسيع سعة المواقف وتنظيم الحالي منها. وقال كل من عبدالرحيم المعاوي، فهد عبدالله هادي وسعود ثامر بالعلا، إن المواقف الحالية غير كافية نهائياً. وأضافوا: «يضطر بعض الطلاب لإيقاف سياراتهم في الجانب الآخر من الطريق العام، ومن ثم يقطعون الطريق للوصول إلى مبنى الجامعة رغم خطورة الخطوة، وأحياناً تتعرض المركبات للسحب من قبل دوريات المرور بسبب الإيقاف في الشارع العام، مقترحين تخطيط وتنظيم المواقف الخارجية، وفتح المجال أمام سيارات الطلاب للوصول إلى المواقف الداخلية للكلية، فيمات تساءل الطالب عائض إبراهيم الدوسري عن السبب وراء منع سيارات الطلاب من دخول الحرم الجامعي والاستفادة من المواقف الداخلية». «عكاظ» توجهت بتلك التساؤلات للمشرف العام على فرع جامعة الملك خالد ببيشة الدكتور مهدي علي القرني، الذي أشار إلى أن المواقف الحالية كافية وواسعة لاستيعاب سيارات الطلاب،وقال: «سنعمل في المرحلة المقبلة على تخطيط كافة المواقف الخارجية الشمالية والجنوبية من الجامعة». وحول كيفية التعامل مع السيارات المخالفة، التي يعمد أصحابها إلى الوقوف أمام البوابات الرئيسية قال:«هناك تنسيق بين أمن الجامعة والمرور بحيث تسحب كل سيارة تقف بشكل خاطئ وتعرقل الحركة وتحرر له مخالفة». وأضاف: المواقف الداخلية، لا يسمح للطلاب بالدخول إليها بسبب عدم كفايتها لأعضاء هيئة التدريس، وللحد من الاختناقات المرورية داخل حرم الجامعة».