ما أن انتهت ردة فعل التأجيل إلا وجاءت الانتخابات بأفعالها بغض النظر عن إعراب أي فعل لاسيما أن القواعد لا تحكم اللعبة.. مدربون يشكون وحكام يشتكون و لا أدري إلى أين تتجه بنا بوصلة الخلافات.. سعد الكثيري يتحدى ومطرف القحطاني كما قلت بالأمس علق الجرس فهل من حوار بعد حوار اليوم؟؟؟ هل أسميه انفلاتا أم أسميه شفافية أم أن وراء الأكمة ما وراءها.. يقولون كل شيء ينقص إلا الكلام إذا قلبته يزيد.. إذن هذه الأيام هي أيام تصفية الحسابات والخاسر في كل الأحوال الرياضة التي رعت أبناءها لكن أبناءها لم يرعوها.. شوهت رياضتنا بما فيه الكفاية وشوه العاملون في الرياضة بما فيه الكفاية فهل من حل يا قوم. الإعلام الذي يتهم بأنه رأس الحربة في هذه الأحداث هو «متهم بريء» من وجهة نظري و أقول بريء كون خطاب الإثارة هم من طرقوا بابه ليقدموا كما يعزمون مظلماتهم ولا يعني هنا أن الإعلام بريء بالمطلق بل له أيضًا شراكة في هذا الجانب ولكن نسبية قياسًا بمن احتلوه كضيوف دعوا أنفسهم ولم يدعهم الإعلام.. كان بإمكان مطرف ان يكتفي بوسيلة إعلامية واحدة لينثر فيها ما يريد وكذلك سعد الكثيري والناصر. أما عمر المهنا المعني بهذا فأعجبني هدوؤه ولم يعجبني صمته المبالغ فيه لاسيما أن الكلام تجاوز حدوده. الخلاصة إلى أين نحن ذاهبون هل إلى مدن الملح أم إلى إثارة الداخل الى عالمها مفقود والخارج منها مولود. لا أرفض النقد ولا أرفض تبادل الآراء المقبولة والمعقولة ولكنني ضد التشويه وضد الكيدية. أما الانتخابات فهي بالنسبة لنا على مستوى المؤسسة الرياضية مشروع جديد ينبغي أن نرعاه ونتعامل معه بوعي لا بحسابات هي من قادتنا الى هذا التراجع كرويًا. استفزني الرأي القانوني وأقول استفزني لأن هناك من يدعي التخصص ولا يجيد فك أو حلحلة النصوص بل أن أكثرهم من ذات التخصص يختلفون على نص. و ما أعرفه أنه لا رأي مع النص وهنا مكمن الفضيحة للإخوة القانونيين أقصد فضيحة الساعة الأخيرة ولن أزيد. قلت في المنصة إن الانتخابات يفوز فيها الأذكى وليس الأكفأ وأعود اليوم لتكرارها لعل وعسى أن يعرف الأحبة أن الكلمة الواعية توصل حتى إن أثاروا حولها كثيرا من الأتربة وكثيرا من الهمس المسموع. مازلت أنتظر إجابة من جهات الاختصاص بالرئاسة العامة لرعاية الشباب أو اتحاد الكرة حيال ما حدث لجمهور الأهلي في نادي الشباب على خلفية مباراة الناشئين فهل من توضيح أم أن القضية ستحال برمتها إلى جهة أعلى؟؟؟ للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة