متع الله شيخنا معالي الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر بالعافية وأمد في عمره ليواصل كتابة بقية المذكرات التي تسرد مسيرة حياته الحافلة تحت عنوان: وسم على أديم الزمن لمحات من الذكريات .. والكتاب الأخير الذي وصلني هو الجزء السادس والعشرون وفي مقدمته يقول معاليه: هذا هو الجزء السادس والعشرون من كتابي (وسم على أديم الزمن)لمحات من الذكريات، وهو مثل سابقه يتحدث عن حياتي الخاصة والرسمية في حقبة عملي في وزارة التربية والتعليم (المعارف سابقا)في الأعوام 1406ه، 1407ه، 1408ه وهي سنوات لها ما يميزها، نتيجة التنمية والتطور، والصلة بالعام. وقد حافظت في هذا الجزء كما حافظت في الأجزاء السابقة على الصورة المتكاملة لحياتي الخاصة ولعملي ولما يجري في المجتمع الذي يحكمني، وأتحرك في حدوده، لأني أشعر أن ما أكتبه هو تاريخ، ولعل المذكرات الشخصية تكون أهم مصدر للتاريخ، إذا اتسمت برسم صورة حقيقية للشخص ومجتمعه، وجاءت أمينة لا تحيز لدى صاحبها، ولا عنصرية ولا عصبية، وإنما يبهجه قول الحق. .. ومن بين مرويات معاليه مما اشتمل عليه هذا الكتاب ما جاء تحت عنوان: «حادثة طريفة» وقد ذكر فيها ما نصه: عندما وصلنا إلى مبنى التليفزيون، مع الضيف التونسي، اكتشفت أن «خبان» المشلح قد انفتق من الخلف، وخشيت أن يزداد فاستعرت احتياطا مشلح فهد العيسى، وهو من منسوبي الإعلام، وتبين أن خياطة المشلح قد انفتقت عندما كنا في دارة الملك عبد العزيز، وعندما وصلنا الضيافة أرسلت المشلح فأصلح، ولم أحتج إلى مشلح فهد. تمنيت لو قال معاليه: (ولم أحتج إلى مشلح فهد فأعدته إليه مع الشكر عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من أسدى إليكم معروفا فكافؤوه». والشكر مكافأة مجزية في مثل هذا الموقف.. آية: (ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير). وحديث: سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: الصلاة على وقتها. شعر نابض: وليس بعامر بنيان قوم إذا أخلاقهم كانت خرابا. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة